الشريط الإخباري

الديار اللبنانية تكشف عن مؤشرات لوجود خلايا إرهابية نسائية في شمال لبنان

بيروت-سانا

كشفت صحيفة الديار اللبنانية اليوم عن مؤشرات على وجود خلايا إرهابية تكفيرية لتنظيم نسائي يعمل سرا في أكثر من منطقة شمال لبنان.

ونقلت الصحيفة عن مصادر متابعة قولها “إن عناصر هذا التنظيم الذي يبدو أنه أحد أجنحة تنظيم /داعش/ الإرهابي تلقين تدريبات عسكرية وامنية وبعضهن امتلكن مهارات في القنص والرماية” مبينة أن “من مهمات التنظيم جذب الفتيات واقناعهن بارتداء النقاب لقاء اغراءات مالية عالية”.

وأضافت المصادر “أن التنظيم بدأ يأخذ حيزا مهما في أكثر من منطقة شمالية بدءا من طرابلس التي بدأت بعض احيائها تشهد هذه الظاهرة من المنقبات”.

وأكدت المصادر ذاتها أن لعضوات هذا التنظيم دورا في تلقين نسوة المنهجية السلفية التكفيرية وتعبئة الفتيات اللواتي تجاوبن مع حملة النقاب ويحتمين بكونهن نسوة وأن أي محاولة لاشاحة النقاب ستكون سببا لحملة ضد الأجهزة الأمنية.

من جهة ثانية أبدت المصادر ارتياحها إلى ما آلت إليه أوضاع طرابلس والمنيه وعكار شمال لبنان في ظل تدابير الجيش اللبناني التي أعادت الأمن والاستقرار إلى تلك المناطق وسط التفاف شعبي واسع من الأهالي حول المؤسسة العسكرية التي وجدت الحاضنة الشعبية الواسعة الرافضة للإرهاب التكفيري.

إلى ذلك قالت الصحيفة إن معلومات توافرت لديها عن استمرار الجيش اللبناني في خطته الأمنية في البقاع لتنفيذها كاملا وانه في صدد ملاحقة المطلوبين والعصابات الإجرامية اينما كانوا لوضع حد لمثل هذه الاعمال.

وفي هذا المجال نقلت الصحيفة عن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري قوله أمام زواره أمس “إننا ندعم الخطة الأمنية التي ينفذها الجيش في البقاع بشكل كامل وان هذا الأمر كان مطلوباً منذ زمن حيث لم يتضرر من عمليات الخطف والسرقة وغيرها على يد بعض الخارجين عن القانون أكثر من أهالي البقاع” مضيفا “أنا أؤكد أن لا غطاء على هولاء لا من الأحزاب ولا من العشائر وان يد الجيش مطلقة لاستكمال هذه الخطة الامنية الشاملة مع العلم أن هؤلاء المطلوبين لا يتعدى عددهم العشرات”.

وكان الجيش اللبناني أعلن مؤخرا عن تنفيذ عمليات أمنية لملاحقة المطلوبين في إطار مكافحة الجرائم المنظمة بأنواعها في منطقة البقاع شملت بلدات بريتال ودار الواسعة والشراونة والكنيسة وايعات في البقاع.