مشروع البيئة الحية في مدارس حمص… تعزيز للثقافة البيئية

حمص-سانا

شكل إطلاق “مشروع البيئة الحية” في عدد من مدارس حمص خطوة مهمة لتوعية الطلاب باهمية الحفاظ على البيئة وتنمية قدراتهم في البحث والاستقصاء.

وأشار مدير التربية أحمد الابراهيم في تصريح لمراسلة سانا إلى أن مشروع البيئة الحية يسلط الضوء على ضرورة الاهتمام بالحدائق المدرسية وتفعيلها من خلال التنسيق مع الموجهين لمادة العلوم والاختصاصيين الزراعيين مضيفا: إن المشروع يسهم في تطوير قدرات الطلبة في البحث والاستكشاف إضافة لتفعيل دور المناهج المطورة وتعزيز الثقافة البيئية من خلال المعارض المدرسية التي تقام لعرض إنتاج الطلاب.

صاحبة فكرة مشروع البيئة الحية سهام العلي الموجهة الاختصاصية لمادة العلوم في مديرية التربية بحمص قالت إن الفكرة تولدت نتيجة ما تعرضت له البيئة من انتهاكات وتخريب وذلك لدفع الطلبة إلى حب العمل والحفاظ على مدارسهم التي هي بمثابة بيتهم الثاني لافتة إلى أهمية الربط بين الجانبين النظري والعملي في العملية التعليمية والتطبيق على أرض الواقع ما يخلق أجيالا واعية ومدركة ومحبة لأرضها ووطنها.

وأوضحت أن مشروع البيئة الحية نفذ في وحدتي الجلاء والباسل للمتفوقين وتم العمل عليه منذ بداية الفصل الدراسي الثاني على مرحلتين نظرية وعملية تضمنت إعطاء دروس حول التنوع الحيوي واهميته وشرح طرق الزراعة والظروف المناسبة لها وكيفية اختيار الحديقة وإنشاء المشروع وزراعة النباتات.

وأشارت إلى أن نتائج مشروع البيئة الحية ظهرت من خلال المعرض الذي نفذه طلبة مدرسة الباسل للمتفوقين مؤخرا وضم زراعات وأحواضا لحيوانات وحشرات ومجسمات نباتية وحيوانية لافتة إلى مواصلة العمل بالمشروع ليشمل كل مدارس المحافظة.

بدورها نوهت سمر سعد الدين رئيسة دائرة المناهج بمديرية التربية بأهمية تعميم مشروع البيئة الحية في جميع المحافظات كونه يهدف إلى دمج الطلاب في العمل عبر تنفيذ العملية التعليمية وتبيان اثر ذلك على الطلاب سواء في المدينة أو الريف.

الطالب مجد عبيد وصف مشروع البيئة الحية الذي نفذ في مدرسة وحدة الباسل للمتفوقين بانه متميز لكونه تطبيقا عمليا يساعد على الفهم والتعمق في مادة العلوم وأهمية التنوع الحيوي في حياتنا فيما اعتبرت الطالبة شهدا نايفة أن المشروع يهدف إلى غرس القيم الأخلاقية والإنسانية المتعلقة بالطبيعة وضرورة الحفاظ عليها لافتة إلى أن مشاركتهم مع المعلمات والمشرفات الاختصاصيات فتح أمامهم المجال لتعميق فهمهم وحبهم للعمل الجماعي.

مثال جمول

 

انظر ايضاً

بطولة تنشيطية بكرة القدم لطلبة السويداء

السويداء-سانا اختتمت اليوم في مدينة المزرعة الرياضية بالسويداء منافسات البطولة التنشيطية بكرة