الشريط الإخباري

تقنية جديدة توفر حلولا واعدة لفاقدي الأطراف

دمشق-سانا

وفرت تقنية الاندماج العظمي حلولا لفاقدي أطراف لم تكن تسمح حالتهم في السابق بتركيب طرف صناعي فضلا عن مزايا كثيرة تضمن راحة المصاب وسهولة حركته وفيما لم تطبق هذه التقنية في سورية حتى الآن تسعى الهيئة العامة لمشفى الأسد الجامعي بدمشق حسب مديرها الدكتور جابر ابراهيم للانطلاق بها خلال العام القادم.

والاندماج العظمي حسب ابراهيم اختصاصي الجراحة العظمية تقنية واعدة في مجال الأطراف الصناعية وتعني زرعا جراحيا لغرسات معدنية من التيتانيوم في عظم الطرف المبتور والانتظار لفترة أشهر تضمن بناء نسيج عظمي حول الغرسة ما يضمن ثباتها واندماجها ثم إجراء عمل جراحي اخر لوصل الغرسة بقطعة معدنية أخرى يعلق عليها الطرف الصناعي لاحقا.

وبين طبيب العظمية أن هذه التقنية وفرت حلولا لحالات بتور دقيقة منها أن يكون الطرف المبتور الجذمور قصيرا ما يسبب صعوبة بتركيب الطرف الصناعي أو وجود أذية وضمور بالأنسجة حول الجذمور أو في حالات البتور المتعددة.

وقال الاختصاصي إن “تقنية الاندماج العظمي حديثة على مستوى العالم وهي غير متوفرة في سورية حاليا لكن مشفى الأسد الجامعي يستعد لتطبيقها خلال العام القادم مع وجود خبرات طبية وفنية قادرة على ذلك”.

وأشار مدير المشفى إلى أن بتر الطرف عموما يسبب عجزا وظيفيا ورضا نفسيا كبيرا وأسبابه متعددة منها التشوهات الولادية والحوادث الرضية والأذيات الحربية والإصابات العظمية والهيكلية والقدم السكرية.

التقنية الجديدة تجنب المصابين حسب ابراهيم مشاكل كثيرة تسببها الطرق التقليدية بتركيب الأطراف الصناعية كالتقرحات الجلدية والحرارة الموضعية والتعرق الزائد وعدم الثبات والضمور العضلي وغيرها.

دينا سلامة

 

انظر ايضاً

محافظ دمشق: نتابع التحقيق بتفاصيل حادث التدافع في المسجد الأموي وسنتخذ الإجراءات لمحاسبة المسؤولين

دمشق-سانا وقعت اليوم حادثة مؤسفة في المسجد الأموي الكبير بدمشق نتيجة تدافع أثناء إحدى الفعاليات …