براغ-سانا
أكد الدكتور محمد جبران رئيس الجالية السورية في التشيك أن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بضم الجولان السوري المحتل إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي مخالف لجميع القوانين الدولية وقرارات الشرعية الدولية وهو قرار لا قيمة له ولا وزن.
وقال جبران في تصريح لمراسل سانا في براغ إن “هذا الإعلان يؤكد من جديد عدم مصداقية الولايات المتحدة وتلاعبها بالقوانين والشرعية وفق مصالحها الخاصة ومصالح الرئيس الأمريكي في الانتخابات الأمريكية القادمة ومصالح العدو الإسرائيلي” مشددا على أن هذا القرار المخالف والمنحاز من شأنه تصعيد وتيرة العنف في المنطقة ويدعم الإرهاب ويهدد السلم والاستقرار الدوليين.
وطالب جبران المجتمع والمنظمات الدولية بالتصدي بحزم لهذا القرار المخالف والمنحاز الذي يخلق الفوضى ويشجع احتلال أراضي الغير بهدف الهيمنة والنهب لافتا إلى دعم رجال الأعمال السوريين المقيمين في تشيكيا والوقوف الى جانب وطنهم في الدفاع عن كل شبر فيه والتصدي لسياسة الهيمنة الأمريكية والعدو الصهيوني المغتصب والمحتل.
وعبر جبران عن ثقته بأن الشعب والجيش وقيادته سيستعيدون أرض الجولان السوري المحتل من العدو الصيهيوني ولن يكون لأي قرار أو اتفاقية تشرعن وتدعم الاحتلال الصهيوني أي أثر.
وكان ترامب أقدم أمس وفي اعتداء صارخ على سيادة ووحدة أراضي سورية على الاعتراف بضم الجولان السوري المحتل إلى كيان الاحتلال الصهيوني في خطوة تؤكد انحيازه الأعمى لهذا الكيان وخروجه الفاضح عن المواثيق والقرارات الدولية بما فيها التي أقرتها بلاده.