دمشق-سانا
فلسطين ورموزها التراثية والإنسانية وصمود المرأة كانت العنوان الأبرز في لوحات معرض (خمسون عاماً من النضال) لمجموعة من الفنانين الفلسطينيين في ثقافي أبو رمانة بدمشق.
المعرض الذي نظمته الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بالتعاون مع الاتحاد العام للفنانين التشكيليين الفلسطينيين بمناسبة الذكرى الخمسين لانطلاقتها تضمن لوحات متنوعة في أساليبها ومدارسها قدمها 32 فناناً وفنانة من مختلف الأجيال جسدوا فيها أمل وأحلام الشعب الفلسطيني بالعودة إلى وطنه وتحرير كامل أراضيه.
رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين الفلسطينيين الفنان عبد المعطي أبو زيد قال في تصريح لـ سانا: إن “الفنان الفلسطيني كان مواكباً دائماً للثورة الفلسطينية منذ بداياتها ونحن كفنانين كنا وسنبقى دائماً مع قضيتنا وشعبنا وطموحاته حتى الانتصار حيث عبر كل فنان بأسلوبه الخاص عن حبه لفلسطين وتمسكه بأرضه وحقوقه”.
عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين حسن عبد الحميد أوضح أن عنوان المعرض للتذكير بالهدف الأسمى للشعب الفلسطيني وهو الحرية والاستقلال وحق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم مؤكداً أن الفن بكل أشكاله نوع من أنواع النضال ضد العدو الصهيوني والإمبريالية الأمريكية التي تحاربنا بكل الوسائل ونحن كشعب فلسطيني نقوم بكفاح ثقافي واجتماعي ومسلح لمواجهة الاحتلال وسياساته القمعية على الشعب الفلسطيني وشعوب أمتنا العربية.
الفنان التشكيلي محمود عبد الله عضو اتحاد الفنانين التشكيليين الفلسطينيين قال: “المعرض بمثابة تحية للجبهة الوطنية لتحرير فلسطين في انطلاقتها الخمسين التي عبرت عنها من خلال لوحتين بعنوان (ترانيم ناي على بوابة وطن) محاولاً إبراز دور الناي الملازم للقضية الفلسطينية بحزنه وألمه متاملاً أن تعزف هذه الآلة ألحان الفرح والنصر”.
الفنان التشكيلي محمد الركوعي جاءت مشاركته من خلال ثلاث لوحات جسد من خلالها التراث الفلسطيني والتمسك به لافتاً إلى أن دور الفن التشكيلي التذكير دائما بالقضية الفلسطينية والمطالبة بحقوقنا وإعادة أراضينا المحتلة وأن الفن هو أداة من أدوات النضال.
وعبرت الفنانة ميار عبد الهادي عن حبها لوطنها الأم فلسطين من خلال لوحتين جسدت فيهما أصالة المرأة الفلسطينية وصمودها وشموخها وشمس الحرية وجمال القرى في فلسطين مستخدمة الألوان الزيتية التي تدل على الأمل والتفاؤل بغد أجمل .
الفنانة ابتهال دياب عبرت عن الظلم والقهر الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني ولاسيما في سجون الاحتلال الإسرائيلي وحال السجين داخله مجسدة في نظرته الأمل والصمود إضافة إلى طيور الحمام والشمس اللذين يرمزان إلى الحرية والسلام وينتظرهما الشعب الفلسطيني.
شذى حمود
تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب:
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم 0940777186 بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:
http://vk.com/syrianarabnewsagency