شهد.. طفلة من درعا تكتب قصائد مليئة بحب الوطن

درعا-سانا

تحاول الطفلة شهد الأحمد من الصف الخامس الرسم بالكلمات من خلال قصائد مليئة بحب الوطن والانتماء بشكل يبشر بموهبة واعدة في طريق الشعر.

وتكتب ابنة الـ 11 عاماً قصائد لسورية الوطن ودمشق الصمود لتبين أثر تلك الحرب الإرهابية على سورية والوعي الواضح الذي ظهر لدى السوريين حتى الأطفال منهم فتقول شهد في قصيدتها التي حملت عنوان سورية:

“أجلس أمام مرآتي
في الصبح والمساء
وأسال ضفيرة شعري
عن معنى كلمة سورية ..
سورية قاومت.. حاربت
وكان النصر أيقونة عربية”.

كما يتضح نضج مفاهيم الطفلة شهد لمعاني الوطن ورموزه من ياسمين دمشق ودماء الشهداء وشعاع الشمس كما في قصيدة الوطن:

“وطني أغنية حب في فمي
في وطني يمتزج دم الشهيد برائحة الياسمين
في وطني جيشنا كشعاع الشمس يقهر المنية”.

أما طفولة شهد فتظهر واضحة في قصيدة الحرب حين تصرخ بصوت الطفولة معبرة عن استنكارها لها مبينة عشقها للحرية والفرح في قولها:

“أيتها الحرب ارحلي عن وطني..
فقد أبكيت الدمع في عيني..
انا طفلة سورية أعشق الفرح و الحرية”.

وأشارت شهد بتصريح لمراسل سانا إلى أن لها هوايات أخرى في مجال الكاراتيه حيث نالت المركز الثاني ببطولة الأندية على مستوى سورية للفئات الصغيرة وبطلة درعا لعامي 2018 و 2019.

والد شهد محمد علي الأحمد لفت إلى أنه يحاول تشجيع طفلته وتنمية مهاراتها وترتيب بعض الكلمات في قصائدها الشعرية ولا سيما التي تعبر فيها عن حبها لأرضها ووطنها مبيناً أن الحرب شكلت هاجساً عند ابنته وانعكست قصائد شعرية تمجد الوطن وصموده مع الاهتمام بالمحافظة على تفوقها الدراسي إلى جانب هواياتها.

قاسم المقداد

تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب:

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم 0940777186 بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency