الشريط الإخباري

القدس الدولية..شباب سوري لخدمة القضية الفلسطينية- فيديو

دمشق-سانا

القدس شريان عربي ينبض بالأمل رغم ألم الانتهاكات الصهيونية المستمرة لمساجدها وكنائسها فالتهويد وعمليات الحفر وطمس الهوية والاعتقالات والاعتداءات بعض من ممارسات هذا الكيان الوحشية ضد الأهالي الصامدين كصمود مسجدها الأقصى.

بنفوس قوية تقاوم في الداخل تحمل لخارج القدس القضية الفلسطينية مؤسسات تعمل على خدمتها ومد يد العون لها كمؤسسة القدس الدولية التي حملت رسالة “القدس نحميها معاً…نستعيدها معاً ويعمل ضمنها فريق شبابي سوري مؤمن بالقضية الفلسطينية وبحق الشعب السوري بالعودة إلى أرضه المغتصبة.

وحول نشأة المؤسسة قال الدكتور سفير الجراد مدير المؤسسة في سورية لنشرة سانا الشبابية: “إن المؤسسة تؤرخ للحدث الصهيوني المتعلق بالشأن المقدسي وهي منظمة غير ربحية ذات رسالة تحمل طابعاً إنسانياً قيماً أخلاقياً كما أنها راعية وحاضنة لتفعيل نشاط المقدسيين داخل المقدس وتثبيتهم وإيجاد وصف يومي
لكل انتهاك مقدسي ولكل حفرية من الحفريات التي تحدث تحت المسجد الأقصى”.

ورسالة المؤسسة حسب الجراد هي “أن القدس البوصلة الوحيدة وهي منهج لكل إنسان عربي كما أنها مقدس عظيم في حياتنا كمسلمين ومسيحيين وهي الرسالة الأبدية لكل عربي شريف يسعى لتحرير أرضه”.

ويشير الجراد إلى أن المؤسسة مستمرة في نشاطاتها في سورية رغم الحرب الكونية التي تتعرض لها والتي تستهدف في أحد جوانبها تهميش القضية الفلسطينية ويقول: “إن هناك هدفاً متعمداً لتهميش قضية فلسطين في النفوس وجعل مسألة الكيان الغاصب مسألة ثانوية ولكن تبقى قضية فلسطين القضية الجوهرية والمركزية والشعب السوري والحكومة السورية قدموا الكثير وشهداوءنا كشهدائهم في فلسطين وصمود سورية مع الشعب الفلسطيني مثال للتآخي والعزة والكرامة”.

وتمارس مؤسسة القدس الدولية دوراً إعلامياً في توثيق الانتهاكات الصهيونية المستمرة وتعمل على تحقيق أهدافها منذ تأسيسها في بيروت عام 2000 وانطلاقتها في سورية عام 2008 حيث أصدرت في دمشق مجلة زهرة المدائن التي تتحدث عن كل ما يتعلق بهذه المدينة المقدسة تاريخياً وجغرافياً وثقافياً.

وتقول ملكة قطيمان المسؤولة الإعلامية بالمؤسسة: ” انطلقت مجلة زهرة المدائن التي تخصصت بالحديث عن القدس تاريخياً وجغرافياً وثقافياً وآخرها كانت الحملة الأهلية للقدس عاصمة للثقافة العربية بأقلام نخبة من الأدباء وهي تهتم أيضاً بأخبار العمليات الفدائية التي قام بها أبطال فلسطينيون ضد العدو الاسرائيلي”.

وتابعت قطيمان: “من النشاطات الإعلامية للمؤسسة أيضاً إصدار تقرير حال القدس كل 3 أشهر وتقرير حال الأقصى يصدر كل سنة بشهر آب إحياء لذكرى إحراق الأقصى إضافة لإنتاج فواصل معلوماتية وإعلامية وتقارير أسبوعية وشهرية وحتى سنوية سواء كانت نسخاً الكترونية أو مطبوعات وأيضاً إنتاجات مرئية تعمل المؤسسة على تعميمها على جميع الفروع والفرع في سورية نشط بهذا المجال”.

كما تعمل المؤسسة على مواجهة تصعيد العدو الاسرائيلي في القدس المحتلة وانتهاكات المستوطنين للمسجد الأقصى وتشير قطيمان إلى أن الفريق التنفيذي في المؤسسة يتابع هذه الانتهاكات اليومية والاقتحامات ويصدر البيانات ونستفيد من مواقع التواصل الاجتماعي لفضح هذه الانتهاكات وننشر هذه الحقائق عبر صفحتنا على الفيس بوك وقريباً انطلاق موقعنا الالكتروني”.

بدوره ذكر أنس حمادة مسؤول العلاقات العامة في المؤسسة أنه خلال خمس سنوات قامت المؤسسة بإنجازات كبيرة كدورة سفراء القدس التي تكونت من 9 مراحل لنشر الوعي بين الشباب السوري عن القضية الفلسطينية اضافة لفعاليات فنية واقتصادية وثقافية كسوق القدس الخيري الأول والثاني.

وخلال الأحداث في سورية يقول حمادة: “اعتمدنا على الداخل السوري بدعم أهلنا في مخيم اليرموك من خلال السوق الأول الذي كان عبارة عن سلل غذائية قدمت بالتعاون مع جمعية القدس بينما السوق الثاني كان ملابس للأطفال قدمت لهم في العيد”.

وبحسب حمادة فإن كل فعالية من فعاليات المؤسسة تكون بالتنسيق مع وزارات الثقافة والإعلام والسياحة والاتحاد الرياضي في سورية وكل شاب سوري يعمل في المؤسسة لخدمة القضية الفلسطينية مؤمن بشعارها ولاسم القدس أثر في نفسه ويقول حمادة: “كسوريين لدينا محبة لخدمة الجميع وفلسطين تبقى قضيتنا الأساسية إيماننا يزيد بقوة العمل لمواجهة اسرائيل فالعمل في المؤسسة ومتابعة مايحصل في القدس يزيد من وعينا بأنه لا فرق بين ما يحصل في سورية وما يحصل في فلسطين والعراق ومحاولات غزو سورية باسم جديد ليس اسرائيل إنما داعش وهي أسماء اختلقتها الصهيونية وتداولها الإعلام”.

بينما تقول قطيمان عن عملها كشابة سورية في المؤسسة: “إنني مؤمنة بالقضية الفلسطينية منذ الصغر وعملنا في المؤسسة كفريق محب لفلسطين المقاومة ونحاول أن نقدم ما بوسعنا لخدمة القضية حتى خلال سنوات الأزمة ورغم قلة الإمكانات المادية والكادر البشري صمدنا ونتابع الآن عمل المؤسسة بالنشاط نفسه”.

يذكر أن المؤسسة تأسست في بيروت عام 2000 بعد انتفاضة الأقصى وافتتح فرعها في سورية عام 2008 كما لها فروع في اليمن والجزائر ومصر وعدة دول عربية.

تقرير: صبا عباس

تصوير ومونتاج: أنس الحسين

http://www.youtube.com/watch?v=we–I1rHMTA

انظر ايضاً

“شباب سوري واعٍ ومسؤول” حملة لبصمه شباب سورية

دمشق – سانا تحت شعار (شباب سوري واعٍ ومسؤول) تقوم مؤسسة بصمة شباب سورية بمجموعة …