لا باز-سانا
أكد وزير شؤون الرئاسة في بوليفيا خوان رامون كوينتانا أن سياسات الولايات المتحدة المعادية لفنزويلا تشكل سابقة كارثية للعالم لافتا إلى أنها تخترق قواعد العلاقات الدولية والبروتوكولات الدبلوماسية.
واستنكر كوينتانا في مقابلة مع شبكة راديو باتريا نويفا اليوم: وجود مجتمع دولي يعتقد أنه يستطيع فرض قراره “لثني إرادة وسيادة الشعب الفنزويلي” مشيرا إلى أن الولايات المتحدة وحلفاءها يريدون الهيمنة على فنزويلا.
ولفت الوزير البوليفي إلى أن السياسة العدوانية الأمريكية تسعى إلى تحويل أمريكا اللاتينية لحديقة خلفية لها لتشرع في نهب الموارد الطبيعية وفرض الحكومات العميلة التي تخضع لخطط واشنطن.
وأشار كوينتانا إلى أن أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي تعيش لحظات من التوتر في خضم الأزمة العالمية بسبب الهيمنة الغربية ولا سيما الولايات المتحدة وجزء من الاتحاد الأوروبي.
وأوضح الوزير البوليفي أنه ورغم الرياح التي تهب في أمريكا اللاتينية ضد اليسار فإن هذه القارة ستنهض من جديد مشددا على أن التقلبات في اللحظات الصعبة والمآسي تجعل الإنسان والمجتمع أقوى.
وكانت الحكومة الكوبية بدورها حذرت أمس الاول من ان الولايات المتحدة تعتزم خلق ذريعة انسانية للشروع بعدوان عسكرى على فنزويلا.
وتتعرض فنزويلا لمحاولات التدخل الأمريكي في شؤونها الداخلية وزعزعة استقرارها عبر تشديد العقوبات الاقتصادية والمالية ودعم القوى اليمينية في محاولة مستميتة من واشنطن لإحياء مخططاتها للهيمنة على هذا البلد الذي يمتلك ثروات نفطية هائلة والانقلاب على الرئيس الشرعي باستخدام جميع الوسائل بما فيها العنف والفوضى.