مشروع أنا قادر التطوعي.. أنشطة ترفيهية وعلمية وبيئية لتطوير مهارات الأطفال

دمشق-سانا

يعمل مشروع “أنا قادر” الذي يقوم به مشروع “وردة مسار” على تحقيق المتعة والفائدة بين الأطفال عبر مجموعة من الأنشطة الترفيهية والعلمية والبيئية لتطوير المهارات العلمية والعملية لدى الأطفال ومساعداتهم في اكتشاف ذاتهم.

نشرة سانا الشبابية التقت دانيا عشي مديرة مشروع “مسار” حيث تحدثت عن هذا المشروع قائلة “إن المشروع يتم ضمن مغامرة مسار الاستكشافية الذي يتضمن مجموعة من الأنشطة الاجتماعية الهادفة إلى خلق مساحة خاصة بالطفل يستطيع من خلالها التعبير عن ذاته من خلال المعارض والمراكز الصديقة للطفولة والأنشطة الاستكشافية التي تقوم على مفهوم التعلم التفاعلي وتطوير المهارات العلمية والعملية لدى الأطفال وتفعيل دورهم أكثر في بيئتهم الأسرية والمدرسية والمجتمعية ومساعدتهم في اكتشاف ذواتهم والعالم من حولهم”.
ويعمل المشروع بحسب عشي على إعطاء معلومات واكتساب مهارات وتطوير وتعزيز مجموعة من القيم للأطفال وكذلك استخدام مجموعة من الأدوات والمواد التالفة ليعيد الطفل صناعاتها واستخدامها بشكل مناسب.
كما يقوم المشروع بإعداد جلسات تفاعلية وحوارات مفتوحة باستخدام إدارة عصف الدماغ بما ينمي ابداعاتهم ويعمل على تطوير مهاراتهم ليكونوا شركاء فاعلين في المجتمع مشيرة إلى أن المشروع يقدم محطات تربوية تعليمية عبر قصص تفاعلية ومسرح هادف ورسم حر إضافة إلى تأليف لوحات غنائية تراثية وإيجاد أعمال جماعية موسيقية للوصول إلى لوحة فنية معبرة يبدع فيها الطفل ويكتشف من خلالها موهبته وذاته وتفعيل نادي القراءة من خلال التركيز على اللغة العربية ومفرداتها إضافة إلى تعليم الأطفال دراسة المناهج المدرسية عن طريق تقديم أوراق عمل بطريقة تفاعلية بحسب أعمارهم.
ويتمثل دور المتطوعين كما أوضحت عشي في الإشراف على تطبيق النشاطات وتبسيط الأفكار للأطفال بشرح آلية العمل بطريقة تكون أقرب إلى تصوراتهم وتعمل على الارتقاء بأفكارهم وأهدافهم في الحياة.
بدورها عبرت الطفلة هبة إحدى الأطفال المشاركين في المشروع عن سعادتها بهذه التجربة وأشارت إلى أنها تعلمت مهارات صناعة الألعاب باستخدام المواد التالفة.
أما الطفلة لين فاعربت عن سعادتها بمشاركتها في هذا المشروع فهي تستطيع ان تتعلم الرسم بطريقة تحبها على حد تعبيرها.
يشار إلى أن “مسار” منظمة غير حكومية وغير ربحية تعمل على إلهام الأفراد والمجتمعات وتمكينهم وإشراكهم في العمل التنموي لتأدية دورهم الكامل في بناء مجتمعهم وصياغة مستقبلهم.
لمى الخليل