دمشق-سانا
بين ضفتين عنوان الأمسية القصصية التي أقامها المركز الثقافي العربي في أبو رمانة بمشاركة القاص أيمن الحسن ناقدا والشاعر سليمان السلمان مقدما.
وأوضح الحسن أن وجهته النقدية تنطلق من اعتبار أن هناك تقنيات حديثة طرأت على كتابة القصة يمكن أن تعطي دلالات أبعد من تناول الواقع الذي نعيشه كمسألة التداخل حيث تأخذ القصة من الشعر مسألة التكثيف ومن المسرح الحوار ومن الرواية السرد الطويل الذي يعطي للقصة أكثر من مداها ومن الدراما الصراع إضافة إلى أسس تقنية جديدة في كتابة القصة.
رباب أحمد مديرة المركز الثقافي في أبو رمانة بينت أن فعالية اليوم تجمع مجموعتين من الكتاب بعضهم له باع طويل في الكتابة القصصية وبعضهم من الجيل الجديد ومن هنا كانت تسمية الأمسية /بين ضفتين/.
الشاعر سليمان السلمان أوضح أن الأمسية تجمع القاصين بتنوعهم موضحا أن زمن الكتاب والشعراء الكبار لم يغب وأن هناك مواهب كبيرة يجب تسليط الضوء عليها.
وقدمت القاصة آمال شلهوب قصة بعنوان /ساعة من مدار/عرضت فيها الهم الاجتماعي والوطني في حين قدمت القاصة ريم بزال قصة بعنوان /مقبرة جماعية/ وهي من مجموعتها دستوبيا مشيرة إلى أن ديستوبيا هي حال العالم بعد أن تحدث الكارثة فكانت القصة ضمن هذا الإطار.
القاص عبد الله النفاخ قدم قصتين قصيرتين الأولى بعنوان /جدد حياته/ عرض فيها الهم الاجتماعي والنفسي والثانية بعنوان /كل الشمس في قلبي/ تحدث فيها عن ضحايا الحرب.
أما أحمد رزق حسن فقدم قصة بعنوان /حراس الفجر/ عرض فيها بطولات الجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب بينما قدم القاص نزار مزهر قصتين الأولى بعنون /لا تخبر اصدقاءك بما حدث في النهاية/ تحدث فيها عن الهم الاجتماعي والثانية بعنوان /للشمس أسماء أخرى/ تحدث فيها عن معاناة مرضى السرطان.
بلال أحمد