طرطوس-سانا
إقبال جماهيري مميز شهده بازار الخير الذي أقيم في صالة طرطوس القديمة على الكورنيش البحري بطرطوس وتضمن منتجات غذائية وصحية ومنظفات إضافة إلى الألبسة والأعمال اليدوية والاكسسورات.
وأوضحت سلام ياسين المدير التنفيذي لمؤسسة الجميل المنظمة للبازار أن الغاية منه دعم المنتج الوطني والصناعة السورية لتقديم السلع المختلفة التي تهم الأسر السورية بأسعار تقل عن سعر التكلفة مع تقديم عروضات مميزة من الشركات لأن الهدف ترويجي وليس ربحياً مضيفة إن البازار يقام بمشاركة 35 شركة من محافظات دمشق وحلب وحمص وحماة إضافة لمحافظة طرطوس مع مشاركة اتحاد الحرفيين بالمحافظة من خلال أربعة حرفيين قدموا عددا من منتجاتهم اليدوية المتنوعة.
وتشارك شركة العائلة للمنتجات البلاستيكية والصحية من حلب في البازار بهدف عرض منتجاتها وتوسيع دائرة المستهلكين لها كما قال مندوبها نوفل نوفل مضيفا ان الشركة تقدم عروضا وحسومات تصل إلى 50 بالمئة.
وعن مشاركة شركة أحمد قدح من حلب المتخصصة بصنع صابون الغار بمختلف انواعه أوضحت سناء محمد مسوءولة قسم الشركة أن منتجاتها خاصة بالتصدير لعدد من الدول العربية والأجنبية وهذه المشاركة تهدف لتعريف أهالي المحافظة بمنتجات الشركة لأنها تتميز بالجودة العالية وخلق سوق داخلية للتصريف معتبرة أن للمعارض دورا أساسيا ومهما في لقاء الصناعيين مع بعضهم البعض ولقائهم مع المستهلك بشكل مباشر.
يحيى حنورة وكيل شركة لمار الذهبية لإنتاج المساحيق الغذائية يحرص على المشاركة الدائمة ليكون أقرب للمستهلكين وليبقى على اطلاع بما يرغبون به لافتا إلى أن الشركة تقدم عروضا وحسومات تصل إلى 45 بالمئة.
الصناعي نهاد شردوب أوضح أن الغاية من البازار دعم الصناعة والاقتصاد السوري والتاكيد على تعافي بلدنا الذي نهض من ركام الحرب ليثبت أن الشعب السوري حي يحب الحياة ولا يقف شيء بوجه عطائه مضيفا إن شركته تقدم أجود أنواع البياضات المصنوعة من الخيوط المحلية والتي تتمتع بسمعة طيبة محليا وعالميا.
الحرفية ريم حماد المعروفة بصنع الجزادين من قماش الجينز والاكسسوار بطريقة فنية مميزة تشارك بجناح اتحاد الحرفيين إلى جانب الحرفية ابتسام رومية التي تشارك بالأعمال اليدوية والاكسسوارت اعتبرتا أن مشاركة الاتحاد في بازار طرطوس خطوة جيدة تدعم وتسوق أعمالهم خارج إطار الاتحاد وهي خطوة إيجابية لما يتمتع به البازار من شهرة وسمعة عالية على مستوى المحافظة وسورية كلها.
نزير إبراهيم مشارك بالشرقيات والإكسسوارات المشغولة يدويا ليثبت أن ما دفعه للمشاركة التأكيد على شعار “صنع في سورية “وإثبات وجود المنتج والصناعة والحرف السورية التي تتمتع بالأصالة والتميز.
إحدى الزائرات للبازار الذي انطلق الخميس الماضي ويستمر لغاية الخميس المقبل قالت: “أواظب على حضور هكذا فعاليات واجد فيها المستلزمات الأساسية للأسرة بأسعار منافسة ومناسبة”لافتة ان اجمل ما يميز البازار إقامته في مكان يعبر عن اصالة وحضارة وتاريخ سورية ونجد الصناعي إلى جانب الحرفي لتتكامل الصناعة السورية بمختلف أشكالها بينما اعتبرت لورانس زائرة أن للمعارض دورا كبيرا في تنشيط الحياة الاجتماعية والسياحية والاقتصادية متمنية أن تشهد المحافظة فعاليات مماثلة أوسع وأكثر انتشارا.