الشريط الإخباري

مدينة القصير تعيش فرح الأعياد والانتصار

حمص-سانا

بعد سنوات من غياب مظاهر الفرح والاحتفالات بسبب الأعمال الإرهابية تعود مدينة القصير بريف حمص مجدداً لتعيش فرحة أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية وتضيء شجرة الميلاد هذا العام بقلوب ملؤها المحبة والأمل بغد أجمل.

القصير التي تعد من أولى البلدات والمناطق التي نفضت عنها غبار الإرهاب تعيش اليوم احتفالات الأعياد ممزوجة باحتفالات النصر في أغلب المناطق السورية كما تعيش فرحة عودة مئات العائلات إليها والتي تعمل لإعادة إعمارها بمحبتها وتكاتفها.

وعن أجواء الفرح والأعياد في القصير أشار طوني كاسوحة عضو مكتب تنفيذي في المدينة إلى أن الأعياد والفرح بكل أشكالها تعم المدينة وتجول فرق الكشافة في مختلف الشوارع تزرع البهجة والسرور في قلوب من يسمع موسيقاها كما وضعت الزينة في الشوارع وعلى شرفات البيوت.

وأضاف كاسوحة.. إن مدينة القصير منذ تحريرها عام 2013 بفضل أبطال الجيش العربي السوري وهي تنعم بالأمان إلا أن هذا العام كان له وقعه الخاص حيث عمت الاحتفالات المدينة بأسرها وأضيئت شجرة الميلاد للمرة الأولى بعد سنوات من تحريرها وذلك ابتهاجا وتتويجا للنصر المؤزر الذي حققه أبطال الجيش العربي السوري في مختلف الأراضي السورية.

وبين كاسوحة أن الاحتفالات والزينة والفرح رسالة للعالم بأسره بانتصار سورية مبينا أن شباب المدينة وبمبادرة منهم وفي زمن قياسي جهزوا شجرة الميلاد وزينتها بمشاركة واسعة من أبناء المدينة.

الياس طعمة “من أبناء المدينة” أشار إلى أن هذا الاحتفال تأكيد على أن سورية كانت وستبقى بلد السلام ومهد الحضارة مشيرا إلى أن الأعياد جاءت مختلفة هذا العام كونها ممزوجة بطعم النصر وبدء مرحلة جديدة عنوانها إعادة الإعمار موجها رسالة إلى جميع الذين هجروا بالعودة الى مدينتهم والمشاركة في بنائها.

وعبر عدد من أبناء المدينة عن سعادتهم بعودة مظاهر الاعياد والفرح التي تحمل رسالة محبة بعد سنوات من الحرب مرت خلالها المدينة بظروف صعبة موءكدين تمسكهم بارادة الحياة رغم كل الظروف.

صبا خيربك

انظر ايضاً

بلدة خبب تضيء شجرة الميلاد وتفتتح مغارة اليسوع رسول المحبة احتفالاً بأعياد الميلاد ورأس السنة

درعا-سانا أضاءت بلدة خبب بريف درعا الشمالي الشرقي شجرة الميلاد وافتتحت مغارة اليسوع رسول المحبة …