دمشق-سانا
تمازجت القصة مع الشعر والأغراض الوطنية والإنسانية في اللقاء الأدبي الذي استضافه المركز الثقافي العربي في الميدان لأربعة من الشعراء والقاصين.
وفي مستهل اللقاء قرأ القاص أحمد رزق حسن مجموعة من نصوصه بينها قصة قصيرة حملت العنوان الحطاب والساحرة تميزت بالرمزية المحملة بشحنة عاطفية متوقدة تزخر بتفاصيل عديدة ساهمت بإغناء الحكاية.
ثم قرأ الحسن مجموعة من القصص القصيرة جداً اتسمت بالفكرة المتوهجة والنهاية الصادمة ووحدة الأثر الإبداعي كما في قصة (نصيب) حيث قال: “رسمت بمداد الجرح محبساً وميزاناً ولعبة ثم طفقت تخصف على أنوثتها المتفجرة من تأويلات العجائز وهي تلهث لتحمي تفاحتها من السقوط خرج من بين أصابعها شيخ وقاض ومهرج سألوها.. أين رأيتِ آخر صائمة أفطرت على بصلة”.
وعندما جاء دور الشعر قرأت الشاعرة سرية عثمان مجموعة من نصوصها المتنوعة اتسمت بالتعبير عن الهم الاجتماعي والحاجة الملحة للحب للتغلب على كل متاعب وتحديات الحياة بأسلوب متماسك مع استخدام تراكيب وصور جذابة كما في قصيدة بعنوان (انهلني).
ثم قرأ الشاعر إبراهيم لافي مجموعة من النصوص اتسمت جميعها بالوجدانية القريبة للبوح الشفيف حيث اعتمد لافي العاطفة الوطنية المتوقدة كمنبع للإفصاح عن كوامن الروح الإنسانية وخفايا النفس المتعبة فقال في قصيدة بعنوان(لا تذهبي): “سنذوب معا بلمسة أو لمستين..عن ثراك لن أتوب..يشهق دمي ليحيي قوافل الشهداء..يروي ورودا حمراء..تتناثر عند قبرتين..تنضح عطرا يناديني..فانتظريني”.
وفي الختام قرأ القاص يحيى أبو شقرا نصين قصصين اتسما بالوحدة العضوية والفكرة اللافتة والسرد المتماسك عالج بهما فكرة الحب بزمن الحرب.
وقدم عدد من الحضور جملة من الآراء والانطباعات حول النصوص الملقاة مركزين على ما فيها من إيجابيات ونقاط قوة.
محمد خالد الخضر
تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب:
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم 0940777186 بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: