موسكو-سانا
انتقدت وزارة الخارجية الروسية رفض الأمم المتحدة مشروع القرار الروسي حول معاهدة نزع الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى مشيرة إلى أن دول حلف الناتو دعمت بتصويتها عملياً خروج واشنطن من المعاهدة.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة أخفقت أمس بتبني مشروع القرارالروسي لدعم معاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى على الرغم من أهميتها في حفظ الأمن الأوروبي والدولي.
وجاء في بيان عن الخارجية الروسية نقلته وكالة إنترفاكس أن “موسكو شعرت بخيبة أمل بعد التصويت في الجمعية العامة على مشروع قرار روسي يدعم معاهدة نزع الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى” مضيفة: إن “نتائج هذا التصويت تعد ضربة جديدة للأمن والاستقرار الدوليين .. ومع انهيار المعاهدة المذكورة سيتم دفع عدة مناطق في العالم إلى سباق التسلح بل إلى المواجهة المباشرة”.
وتابع البيان.. أنه “من أجل الاعتماد الرسمي للمشروع بأغلبية ثلثي الأصوات كان يجب أن يظهر عدد كاف من حلفاء وأقرب شركاء واشنطن الاستقلالية عنها في الشؤون الدولية.. ورغم ضغوط واشنطن القوية كان يجب أن يبدي هؤلاء نهجاً مسؤولاً تجاه المحافظة على آليات الرقابة على التسلح التي أخذت تتزعزع بسبب سياسة الولايات المتحدة”.
وأشار البيان إلى أن “هذه الدول وخاصة الأعضاء في الناتو وعلى الرغم من تصريحاتها الخاصة حول أهمية المعاهدة المذكورة صوتت ضدها وهي بتواطئها أو تنازلاتها الطائشة باركت لواشنطن عملياً عزمها تدمير المعاهدة”.
يشار إلى أن واشنطن أعلنت عزمها الانسحاب من معاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى حيث دعت موسكو الجانب الأمريكي للحوار من أجل الحفاظ على المعاهدة مؤكدة في الوقت نفسه أنها ستضطر لاتخاذ إجراءات للحفاظ على الميزان الاستراتيجي.
يذكر أن روسيا والولايات المتحدة وقعتا المعاهدة عام 1987 وتعهدتا فيها بعدم تصنيع أو تجريب أو نشر أي صواريخ باليستية أو مجنحة وبتدمير كل منظومات الصواريخ التي يتراوح مداها المتوسط بين 1000 و 5500 كيلومتر ومداها القصير بين 500 و 1000 كيلومتر.
تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب:
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم 0940777186 بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: