روما-سانا
جدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف رفض بلاده اتهامات واشنطن بخرق موسكو لمعاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى مؤكداً أن موسكو لم تحصل علي أي وثيقة من واشنطن تثبت الخروقات المزعومة رغم مطالبتها بذلك.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي في ختام اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة الأمن والتعاون الأوروبي في ميلانو الإيطالية اليوم: إن هناك انطباعاً بأن ما تفعله واشنطن هو مجرد التمهيد لتدمير معاهدة ستارت الجديدة الخاصة بالحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية بعد أن قررت الانسحاب الأحادي من معاهدة إزالة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى.
وأكد لافروف استعداد موسكو للحوار الجدي مع واشنطن حول مصير معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى وقال: “اقترحنا أكثر من مرة على الولايات المتحدة إطلاق حوار نزيه وجدي حول قضايا معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى ومعاهدة ستارت الجديدة ولكننا لم نحصل على أي رد منهم رغم تذكيرنا لهم بذلك من حين لآخر”.
يشار إلى أن معاهدة ستارت الموقعة في الـ 8 من نيسان عام 2010 في براغ ودخلت حيز التنفيذ في الـ 5 من شباط من العام التالي تنص على أنه يجب أن يبقى لدى روسيا والولايات المتحدة بحلول الـ 5 من شباط 2018 ما لا يزيد على 1550 رأساً نووياً وما لا يزيد على 700 وسيلة نقل لهذه الرؤوس بما في ذلك الصواريخ الباليستية العابرة للقارات والصواريخ الباليستية وستبقى المعاهدة سارية المفعول حتى عام 2021 مع إمكانية تمديدها بعد ذلك لمدة خمس سنوات.