S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
حماة-سانا
تكفل جمعية رعاية الطفولة في محافظة حماة نحو 7 آلاف طفل يتيم وتقدم لهم كل أشكال الدعم المادي والنفسي إضافة إلى المعونات الغذائية الدورية والاهتمام بالنواحي التعليمية والصحية.
المدير التنفيذي للجمعية باسم عياش أكد في تصريح لـ سانا أن الجمعية تكفل كل الأطفال اليتامى في مدينة حماة من عمر يوم حتى 15 عاما وتجاوز عدد الأطفال المسجلين فيها هذا العام 7 آلاف طفل موزعين على 2800 أسرة مقابل 330 طفلا يتيما في عام 2012.
ويضيف عياش إن الجمعية أطلقت هذا العام مشروع كفالة الطالب اليتيم المخصص لدعم الأيتام من عمر 15 عاماً حتى 18 عاما عبر تقديم الدعم المادي والمعنوي وهذه الكفالة لها دور كبير في منع تسرب الأيتام من المدارس في المرحلة الثانوية واتمام مسيرتهم التعليمية.
وأشار عياش إلى الجهود التي بذلت من قبل أعضاء الجمعية والمساهمات الخيرية لأبناء مدينة حماة في رفع الدعم الشهري الثابت للأطفال الأيتام من 3 آلاف ليرة شهرياً عام 2013 إلى 6 آلاف ليرة منذ عام 2015 إضافة إلى دور المشروعين الرائدين اللذين تشرف عليهما الجمعية وهما نداء الخير ونداء البراعم المخصصان لتشغيل النساء الأرامل في خياطة الألبسة بهدف توفير أشكال الدعم المادي للجمعية.
من جانبه جهاد الترك أمين سر الجمعية أوضح أن الاهتمام باليتيم لا يقتصر على الناحية المادية فقط وإنما بتقديم معونة غذائية شهرية تشمل مختلف المواد الغذائية والاستهلاكية فضلاً عن سلة معونة مقدمة من المنظمات الدولية بشكل دوري ومنظم إضافة إلى مشروع الدعم الصحي الذي يكفل اليتيم في كل العمليات الجراحية بالمشافي الخاصة والتخصصية التي يخضع لها.
بدر غلاييني متطوع في الجمعية يشير إلى أن العمل والخدمة الإنسانية هي الهدف الذي يسعى له كل المتطوعين البالغ عددهم32 متطوعاً لتقديم العون للأيتام وتامين ما يحتاجونه من دعم مادي وغذائي يجنبهم العوز موضحاً أن العمل في هذا الميدان الخيري سام وراق ويشعر المتطوع بكامل الرضى والسرور عندما يساهم في رسم الفرحة والبسمة على وجوه الأطفال.
وتحدثت عائشة إحدى النساء الأرامل المستفيدة من الجمعية عن دور الجمعيات الاهلية في الحفاظ على المجتمع المحلي مترابطا على اعتبار أن الأطفال اليتامى معرضون للضياع كما أن الأسر التي فقدت معيلها تكون عرضة للتفكك.
عيسى حمود
