الشريط الإخباري

الشاب مؤنس عودة يجمع بين دراسته الجامعية ومشروعه الاقتصادي الصغير

حمص-سانا

في صالونه المتواضع في قرية تل أحمر بريف حمص الشرقي بدأ الشاب مؤنس عودة غزل آماله المستقبلية في تحقيق حياة مستقرة إلى جانب إتمام دراسته الجامعية بكلية التربية في جامعة البعث فالعزيمة التي دفعته للالتحاق بدورات مركز غراس المهنية هي ذاتها التي آلت به إلى افتتاح محل للحلاقة الرجالية يؤمن له مصدرا ماديا مقبولا.

دورة متخصصة في هذا المجال كانت هي فاتحة الخير بالنسبة للشاب الذي أوضح لنشرة سانا الشبابية أنه طالما رغب بتعلم حرفة الحلاقة التي يرى فيها “فنا وذوقا قبل أن تكون مهنة وصنعة تدر له دخلا مقبولا يسانده في تأمين احتياجاته خلال المرحلة الحالية من حياته”.

وأضاف: تعلمت خلال الدورة أصول الحلاقة الرجالية وتصفيف الشعر والعناية به بتشجيع واسع من رفاقي الذين كنت اصطحبهم معي لإجراء تدريبات عملية في المركز التابع لجمعية البر والخدمات الاجتماعية و نظرا لحبي الكبير لهذه الصنعة والموهبة التي امتلكها فقد نجح مسعاي في ممارسة مهنة الحلاقة منذ نيسان الماضي في صالوني الخاص.

وأشار إلى أن مشروعه هذا منحه الكثير من الطمأنينة والثقة لما يشكله من داعم اقتصادي له داعيا “كل شاب الى العمل على اكتساب حرفة تناسب إمكاناته تدعمه في مواصلة تحصيله العلمي ليبني مستقبلا آمنا”.

بدوره أكد المهندس مختار أتاسي المشرف على مشروع غراس للتدريب المهني أن العديد من الشباب استفادوا من خدمات المشروع و دوراته المجانية حيث تمكن كل منهم من اكتساب حرفة تحاكي إبداعاته وقدراته سواء فيما يخص صيانة أجهزة الخلوي واللابتوب والحلاقة والإسعافات الأولية وغيرها.

وذكر أتاسي أن الكثير من المتدربين تمكنوا عقب إتمام هذه الدورات من افتتاح ورشات عمل صغيرة بهدف تحقيق الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي لهم ولعائلاتهم لافتا إلى أن العمل في مراكز غراس الثمانية المتوزعة في محافظة حمص والريف انطلق منذ العام 2013 ولم يزل التدريب فيها مستمرا بالشراكة مع بعض المنظمات الدولية.

تمام الحسن

 

انظر ايضاً

وزير التعليم العالي يعلن من السويداء تحويل مقر فرع حزب البعث لصالح جامعة دمشق

السويداء-سانا تفقد وزير التعليم العالي والبحث العلمي في حكومة تسيير الأعمال الدكتور عبد المنعم عبد …