الشريط الإخباري

رياديون مبدعون.. مشروع تعليمي لتأسيس المشروعات الخاصة في عدد من المحافظات

دمشق-سانا

مشروع تعليمي يمتد إلى محافظات دمشق وطرطوس وحلب واللاذقية وحماة هو نسغ المبادرة الجديدة التي أطلقها فريق “مدينة الياسمين” تحت عنوان “رياديون مبدعون” ويتقصى من خلالها ما يتاح من مواهب و قدرات نوعية لدى الشرائح الاجتماعية من عمر 18 وحتى 50 عاما ليصار الى تأهيلها بالقدر الكافي وبما يكفل تحول الأفكار الخلاقة إلى نوى مشاريع واعدة.

عن المشروع وأهدافه بينت زينب المغربي مسؤولة الفريق لسانا الشبابية أن رياديون مبدعون هو مشروع لبرنامج شبابي موجه لشريحتين من الشباب تتضمن الأولى الشباب الراغب بالكشف عن امكاناته وقدراته للبحث في إمكانية وضع مجموعة من الأفكار الصالحة للاستثمار عمليا في حين تضم الشريحة الثانية اصحاب الافكار الإبداعية ممن لا يملكون الخبرات الكافية لتحويل تصوراتهم الذهنية الى واقع ملموس.

وأضافت المغربي .. أن البرنامج الخاص بالشريحة الاولى يضم دورات في توليد التفكير الايجابي الابداعي وكيفية استثمار الشخصية بشكل احترافي وادارة التفكير وكذلك مهارات التواصل مع الذات ومع الآخر كما يتضمن ورشات عمل حول الارادة المستقلة واساسيات المبادرة الناجحة.

وأوضحت أن المشروع يساعد أصحاب الأفكار في توفير الدعم اللازم لهم للتحول نحو تأسيس مشاريعهم الخاصة من خلال التحاقهم بفعاليات حول إدارة المشاريع ومبادئ المشاريع الاحترافية وادارة جودة ونطاق واتصالات المشروع وادارة المعنيين بالمشروع والوقت والمورد البشري وتكاليف المشروع والتخطيط والتطبيق العلمي له.

كذلك يقدم رياديون مبدعون الاستشارات اللازمة للمشاركين لإطلاق مشاريعهم وتأمين المورد البشري المدرب لمساعدتهم على انجاحها وتوجيه أعمال التشبيك والدعم الفني وتقديم التصميم والتسويق اللازم لأفكارهم بالاضافة الى ادارة ناد تفاعلي لمناقشة الافكار ومستجدات المشاريع حيث لفتت المغربي إلى أن معظم المشاريع كانت عبارة عن أفكار تربوية تعليمية او مبادرات تطوعية مجانية.

وأشارت إلى أن المشروع يسعى ايضا الى استقطاب اصحاب الافكار الابتكارية ممن لديهم علاقة بالبرمجيات و الربوت والميكانيك للخروج بإنجاز ملموس على أرض الواقع.

المستفيدة هبة عباس ترى ان موضوع تحويل الافكار إلى نتائج ملموسة على أرض الواقع يتطلب جهدا كبيرا وهذا ما يعمل عليه رياديون مبدعون كصلة وصل بين الشباب الخلاق واصحاب الخبرات وفي محاولة لتخفيف الأعباء المترتبة على أي شاب مقبل على حقل الاعمال.

فيما يرى غيث العبد الله ضرورة ايجاد مثل هذا النوع من المشاريع والمبادرات في اوساط الشباب وتفعيلها ضمن مناخات من التكافل الاجتماعي والتدريب والتعليم والعمل التنموي لدعم الرياديين المبدعين.

لمى الخليل