دمشق-سانا
ياسمين ملون معرض فني جماعي ضم تجارب لفنانين شباب إضافة لفنانين مخضرمين قدموا لوحات تستلهم مضمونها من الطبيعة والتراث وحالات نفسية فردية في صالة المعارض بثقافي أبو رمانة.
المعرض الذي تقيمه مجموعة خطوة هو الثاني لها بهدف إتاحة الفرصة لجيل الشباب الظهور برفقة تجارب سبقتهم ليحمل المعرض سمة التنوع لجهة الأساليب والمواضيع والتقنيات حيث قال عنه معاون وزير الثقافة علي المبيض خلال افتتاحه: “تشجيع الشباب والشابات لتحويل ما نعيشه من ألم إلى فرح مجسد بفن وجمال وبهاء من أسس العمل الثقافي لإعادة بناء ما تهدم جراء الحرب الإرهابية لأن الشباب بيدهم المستقبل”.
على حين قال المشرف على المعرض الفنان التشكيلي أسامة دياب: إن “مشاركة عدد من الفنانين الشباب مع المخضرمين تقديرا لمواهبهم تهدف لتعزيز ثقتهم بأنفسهم ليعبروا عن حقهم بالحضور الثقافي بصفتهم فنانين قادرين على إثبات ذاتهم وتقديم الفن الأكثر تطورا ورقيا”.
وفي الوقت عينه قالت الفنانة التشكيلية رباب أحمد “شاركت بلوحة تشكيلية استخدمت فيها المبدأ التكويني في تشكيل ما يدور في داخلي باتجاه المرأة وبما يخصها لأنها عانت الكثير جراء الظروف الصعبة التي مررنا بها وعاشت مرارة الفقد بكل أبعادها”.
الفنانة التشكيلية مفيدة ديوب لفتت إلى أن لوحاتها تظهر قيمة المرأة عبر المكان والزمان مستخدمة تقنية فنية عبرت فيها عن أفكارها خلال الأكريليك والزيتي وتوظيفها للعواطف الإنسانية العالية.
ومن الفنانين الشباب أشارت الفنانة خلود أبو السعود إلى وجود المرأة الشرقية بتعابيرها وأحلامها وآمالها وأمانيها في لوحتها مستخدمة تقنيات فنية جاء فيها الزيتي حاضرا لتعبر عن محبتها للأم ولما تقدمه لأبنائها من حب وعطاء.
بدورها الفنانة شيرين البودي ذكرت أنها سعت لتلخيص قدرات المرأة وما تكتنزه من أسرار عبر لوحتها التي استخدمت فيها الألوان الزيتية لتنشرها بحرية كاملة على سطح اللوحة الفنية.
الفنانة أماني غالاتي تحدثت أيضا عن اللوحات التي قدمتها والتي رسمت فيها دوار الشمس بألوان زيتية لتعبر فيها عن السعادة والأمل والفرح ولا سيما في المستقبل القريب.
محمد خالد الخضر