إحياء للذكرى الـ 48 للحركة التصحيحية.. مهرجان جماهيري في مخيم اليرموك

دمشق-سانا

إحياء للذكرى الـ 48 للحركة التصحيحية وتقديراً لانتصارات الجيش العربي السوري ضد الإرهاب أقيم اليوم مهرجان جماهيري في مخيم اليرموك بمشاركة فعاليات سياسية واقتصادية وثقافية ودينية وأهلية.

وأشار المشاركون في المهرجان إلى رمزية ذكرى التصحيح التي نستمد منها القوة والعزة والإباء والتصميم على النصر والسير بالاتجاه الصحيح لتحرير كل الأراضي العربية المحتلة مؤكدين أن استعادة مخيم اليرموك وتطهيره من الإرهابيين كغيره من المناطق السورية تعني إفشالاً لكل المخططات التي تستهدف القضية الفلسطينية وصفعة لمروجي صفقة القرن المشؤومة.

وأوضح نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو أحمد فؤاد أن الحركة التصحيحية لم تقتصر على الإنجازات الداخلية في البيت السوري بل تركت أثرها على محيطها الإقليمي والمنطقة وثبات مواقف سورية تجاه القضية الفلسطينية والحقوق العربية وحملها للمشروع القومي العربي بالتوازي مع التعامل الملائم للظروف والمستجدات الطارئة داخلياً وإقليمياً ودولياً.

ولفت هاشم إبراهيم (اب لثلاثة شهداء) في كلمة ذوي الشهداء إلى أن أهم أسباب انتصار سورية البناء القوي والمنهجي الراسخ للدولة ومؤسساتها القائم على مبادئ وفكر الحركة التصحيحية إضافة إلى صمود الشعب وتضحيات الجيش العربي السوري وحكمة القيادة السورية مشيراً إلى أن هذا الانتصار هو انتصار لفلسطين وشهداء الأمة العربية.

وتخلل المهرجان تكريم عدد من أسر الشهداء.

حضر المهرجان مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي وفرحان أبو الهيجا رئيس اللجنة المركزية للتنظيم الفلسطيني لحزب البعث العربي الإشتراكي وراتب شهاب أمين فرع اليرموك لحزب البعث ورئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية الدكتور محمد البحيصي وعدد من قادة وممثلي الفصائل الفلسطينية.