معرض تصوير ضوئي يوثق ما خلفه الإرهاب من دمار وخراب في حلب-فيديو

حلب- سانا

أقيم مساء أمس معرض للتصوير الضوئي بالتعاون بين فرع اتحاد الصحفيين ومديرية الثقافة وفرع اتحاد الفنانين التشكيليين بحلب ضم 40 صورة توثق الدمار والخراب الذي خلفه الإرهاب في مدينة حلب للمعالم الأثرية والعمرانية والسياحية وذلك في صالة الأسد للفنون الجميلة.

وأكد مصور الفوتوغراف أحمد حفار أنه أراد بسبب حبه لتصوير الأماكن الأثرية توثيق ما فعله الإرهاب من دمار لهذه الأماكن مشيرا إلى توثيق ما دمره الإرهاب من معامل صناعية ومديريات خدمية ومؤسسات منها المركز الإذاعي والتلفزيوني وجوامع ومشاف كمشفى الكندي لافتا إلى وجود صور تبين حالة تعافي حلب ومرحلة إعادة الإعمار.

وبين أحمد ناصيف رئيس فرع حلب لاتحاد الفنانين التشكيليين أن هذا المعرض يأتي بمناسبة ذكرى الحركة التصحيحية ويضم صورا لإظهار ما حل بمدينة حلب أثناء الحرب الإرهابية وكيف كانت قبل الحرب وكيف أصبحت الآن في مرحلة إعادة الإعمار.

وقال عمر العرابي رئيس المنظمات الطلابية في جامعة حلب وهو من السودان أن أكثر ما لفت نظره في صور المعرض هي صور للجامع الأموي وآثار الدمار الممنهج الذي لحق بهذا الجامع الأثري الذي يعبر عن أصالة مدينة حلب.

وذكر عادل حداد من المنظمات الطلابية العربية في جامعة حلب من اليمن أن الشيء المذهل في هذا المعرض هو معالم مدينة حلب التاريخية والأثرية التي كانت شاهدة على حضارة شعبها العريق لافتا إلى التدرج في الانتقال بين المراحل التاريخية التي عاشتها حلب خلال الحرب والدمار وملامسة مدى الإجرام الذي حاول الإرهاب من خلاله استهداف تاريخ حلب وآثارها ومراحل إعادة الإعمار.

وأوضحت الصحفية بيانكا ماضية أهمية المعرض في كونه يتناول مشاهد من الدمار الذي لحق بمدينة حلب في مناطق متعددة استهدفها الإرهاب في محاولة لمسح ذاكرة حلب التاريخية والأثرية من أسواق قديمة وجوامع وكنائس.

وتحدث سعد الراشد عضو مكتب التنفيذي لفرع اتحاد الصحفيين عن أهمية المعرض بكونه يسلط الضوء من خلال الصور على عدة معالم لمدينة حلب والتي كانت تضج بالحياة والعمران الفريد قبل أن تصلها يد الإرهاب الظالم مشيرا إلى انتصار إرادة الحياة لأهالي حلب على إرادة الموت التي أرادها الإرهاب لسورية.

ويستمر المعرض لمدة أسبوع.