حمص-سانا
وصلت الكميات التي وزعها فرع شركة محروقات حمص على الأسر من مازوت التدفئة للدفعة الأولى إلى 8 ملايين و 424 ألف ليتر في مناطق المدينة والريف.
وأوضح مدير الفرع المهندس يونس رمضان في تصريح لمراسلة سانا أن الفرع بدأ بتوزيع مادة مازوت التدفئة للدفعة الأولى بمعدل 100 ليتر لكل أسرة في أيلول الماضي مبينا انه تم البدء بتوزيع المادة بدءا من الريف الغربي الأشد برودة.
وأشار رمضان إلى أنه في شهر أيلول تم توزيع مليون ليتر بالريف الغربي حصرا وفي شهر تشرين الاول تم توزيع 6 ملايين و648 ألف ليتر بالريف والمدينة وفي الشهر الحالي ولغاية السابع منه بلغت الكميات الموزعة 776 ألف ليتر.
وأوضح رمضان أن الكمية المخصصة لكل عائلة من مازوت التدفئة سواء في الريف أو المدينة 400 ليتر للموسم الحالي موزعة على دفعتين الاولى خلال العام الحالي والثانية مع بداية العام القادم مشيرا إلى أن المادة متوافرة ولا يوجد أي نقص فيها.
وعن آلية توزيع المازوت بالريف والمدينة بين رمضان أن التوزيع بالمدينة يتم بكل الاحياء عبر صهاريج وضمن برنامج للتوزيع على كل الأحياء والمناطق وذلك بالتنسيق والتعاون مع لجان الأحياء والمخاتير في مدينة حمص أما بالنسبة للريف فالتوزيع يتم من خلال المحطات المنتشرة بالريف ولجان المحروقات الفرعية في الوحدات الإدارية والنواحي ومخافر الشرطة.
وعن دورهم الرقابي في توزيع المحروقات اكد رامي اليوسف مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بحمص أن دورهم ينبع من كونهم اعضاء في لجنة المحروقات الفرعية في المحافظة مشيرا إلى أنه تم تخصيص المدينة يوميا بعدة طلبات من اربعة الى خمسة صهاريج خلال فترة بعد الظهر وتم تشكيل دورية من مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك مؤلفة من عناصر الرقابة وشعبة المقاييس في المديرية لمراقبة الأسعار وضمان وصول المادة لمستحقيها بشكل كامل أما عناصر شعبة المقاييس فمهمتهم المعايرة بهدف ضبط الكمية.
وأكد اليوسف أن الدوريات تقوم بشكل يومي بجولاتها على الصهاريج لضبط أي حالة غش إن حدثت كعدم الإعلان عن الأسعار وغيرها من المخالفات الأاخرى مؤكدا أن المعايرة تتم بشكل يومي وأمام المواطنين لتأكيد وصول المادة إلى مستحقيها.
وعن دورهم الرقابي بالريف بين اليوسف أنه إشرافي حيث إن المحطات المنتشرة بالريف ولجان المحروقات الفرعية في الوحدات الإدارية والنواحي ومخافر الشرطة هي المسؤولة عن توزيع المادة لافتا إلى أن مهمتهم مراقبة المحطة والصهريج وهذا العام تمت زيادة نسبة مادة المازوت المخصصة للتدفئة من 50 بالمئة إلى 75 تقابلها 25 بالمئة للزراعة.
وبالنسبة لتوزيع المازوت بالريف الشمالي للمرة الأولى بعد تحريره أكد حسن طيباني رئيس بلدية الرستن أن التوزيع يتم دون أي مشاكل تذكر من خلال محطات الوقود و الصهاريج ولجان الأحياء ولجان المحروقات الفرعية في الوحدات الإدارية والنواحي ومخافر الشرطة.
وبين طيباني أنه تم تقسيم المدينة إلى اثني عشر حيا ويتم التوزيع بانتظام بمعدل 200 ليتر لكل عائلة كدفعة أولى ليتم توزيع الدفعة الثانية مع بداية العام القادم مشيرا إلى أنهم طلبوا من المحافظة زيادة الكميات المخصصة لمدينة الرستن مع زيادة عدد الأهالي العائدين للمدينة الذين كان عددهم أول تحريرها 10 آلاف عائلة ليصبح حاليا 14 ألف عائلة وتمت الاستجابة لطلبهم من قبل محافظة حمص.
صبا خيربك