بيروت-سانا
أكد عضو كتلة التحرير والتنمية النائب اللبناني أيوب حميد أن المرحلة تقتضي من جميع القوى السياسية منح الجيش اللبناني الدعم اللازم بما يمكنه من الضرب بيد من حديد على أيدي شذاذ الآفاق من الإرهابيين مشيراً إلى أن الإرهاب التكفيري الذي يضرب لبنان ودول المنطقة والإرهاب الصهيوني هما وجهان لعملة واحدة.
وقال حميد في كلمة له في صيدا بمناسبة يوم عاشوراء: “إن الإرهاب المتنقل بين أقطارنا ومناطقنا يقوم بممارسات شاذة بعيدة عن قيم الدين الإسلامي الحنيف وبعيدة عن تعاليم السماء وأن هؤلاء الإرهابيين لا يخدمون الإسلام وإنما يشوهون الإسلام” متسائلاً: “أي دين هذا الذي يخدم الأهداف الصهيونية؟”.
وأضاف: “إن ما جرى في طرابلس من أحداث كانت تستهدف استكمال مخطط ضرب القضية الفلسطينية وطي صفحتها وتكريس منطق إسرائيل في المنطقة” .
بدوره أكد رئيس رابطة الشغيلة في لبنان زاهر الخطيب أن ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة أحبطت إمكانية تفجير لبنان مشيراً إلى أنه تجب إحالة عضو كتلة المستقبل النائب خالد الضاهر إلى النيابة العامة التمييزية لأنه ارتكب جرماً مشهوداً وحرض مذهبياً والحصانة النيابية عبارة عن عدم مسؤولية.
ورأى الخطيب في حديث لقناة المنار اليوم إن التطرف بات من صفات التيارات الدينية التي تتعارض مع مضمون الإسلام الحقيقي وتجابه التيارات العلمانية والدينية مشيراً إلى أن تنظيم داعش الإرهابي ليس من الإسلام بشيء.
وكانت وحدات الجيش اللبناني واصلت عملياتها العسكرية في مدينة طرابلس ومحيطها شمال لبنان وتمكنت من دحر المجموعات الإرهابية من آخر معاقلها في منطقة باب التبانة.