القدس المحتلة-سانا
تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقال أربعة من أعضاء اللجنة الشعبية للدفاع عن سورية في فلسطين المحتلة وهم كمال دياب وراجح لجنيدي وعائد الهيموني وجميل صفوري الذي تم الحكم عليه سابقا بالسجن لمدة سنتين ونصف السنة.
وأرجأت محكمة الاحتلال في حيفا اليوم محاكمة الناشط دياب عضو اللجنة الشعبية للدفاع عن سورية في الجليل المعتقل منذ ثلاثة أشهر على خلفية الاحتجاج على العدوان الصهيوني على غزة إلى الثامن والعشرين من كانون الثاني من العام القادم ووجهت شرطة الاحتلال إليه تهما باطلة منها حيازة وتصنيع سلاح وما سمته “إنشاء خلايا تخريبية ضد الدولة” ومنعت عنه زيارة الأهل والأقارب.
وأكدت صابرين دياب منسقة اللجنة الشعبية للدفاع عن سورية لمراسل سانا في الأراضي المحتلة أن سياسة سلطة الاحتلال لن ترهبهم ولن ينجحوا في لي ذراعهم مهما تجبروا وأبدعوا في نسج التهم الكاذبة ضد رفاق وأعضاء اللجنة الشعبية للدفاع عن سورية.
وقالت دياب “اليوم وجهنا داخل محكمتهم رسالة قوية لكيان الاحتلال حين خاطب المناضل دياب قاضي المحكمة قائلا: حاكموا قتلة أبناء شعبنا في غزة وقتلة أهلنا في مذبحة كفر قاسم في المثلث “المجزرة التي نحيي ذكراها اليوم في قاعتكم هذه مرفوعي الراس والجبين .. لن ترهبونا ولن تكسروا إرادتنا”.
يذكر أن ما تم العثور عليه في بيت الناشط دياب بعد المداهمة والتفتيش من قبل وحدات كبيرة من شرطة الاحتلال هو العلمان الفلسطيني والسوري وصورتان للسيد الرئيس بشار الأسد والرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر ولم يكن أي أثر لأي سلاح مزعوم.