الشريط الإخباري

جمعية الأحزاب السياسية الآسيوية تختتم فعالياتها في موسكو: توحيد جهود مكافحة الإرهاب والتطرف

موسكو-سانا

دعت الجمعية العمومية للأحزاب السياسية الآسيوية في ختام فعاليات دورتها العاشرة في موسكو بمشاركة سورية إلى توحيد الجهود لمكافحة الإرهاب والتطرف في بلدان المنطقة والعالم وفقا لمعايير القانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.

وجددت الجمعية في بيانها الختامي الذي حمل اسم “مذكرة موسكو” الدعوة إلى ضرورة الحفاظ على السيادة والاستقلال السياسي والمساواة بين جميع الدول والتوصل إلى حلول سلمية للأزمات الدولية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.

وحذر البيان من أن تصاعد الإرهاب والتطرف يعرضان السلم والأمن الدوليين لخطر جسيم ويقوضان التنمية المستدامة مشددا الحرص على التعاون المستمر والشامل بين الأحزاب السياسية والحكومات مع المنظمات الدولية لتبني بعض الإجراءات للتغلب على هذه الاتجاهات السلبية.

بدوره أكد رئيس مجلس الوزراء الروسي ديميتري ميدفيديف في كلمة خلال اجتماعات الجمعية أن مفهوم “الاستعمار الجديد” الذي كان سائدا في القرن العشرين لا يزال قائما في يومنا لأن العديد من الدول تبني سياساتها على مفاهيم بالية بوجود دول صغرى ودول كبرى لافتا إلى حق الشعوب في بناء مستقبلها وتقرير مصيرها بنفسها.

وأشار ميدفيديف إلى أن روسيا تبني وتطور علاقاتها مع مختلف دول القارة الآسيوية وفي العالم أيضا بناء على المنفعة المتبادلة انطلاقا من تمسكها بالقانون الدولي وبميثاق الأمم المتحدة وقراراتها دون التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى منوها بأهمية الجمعية العمومية للأحزاب السياسية الآسيوية في مواجهة التحديات الخارجية التي تحاول عرقلة التطور وتهدد أمن وحياة الأجيال.

وشاركت سورية في هذه الفعالية التي انطلقت أمس بحضور ممثلين عن 70 حزبا من 52 دولة من قارة آسيا بوفد من حزب البعث العربي الاشتراكي مؤلف من عضو القيادة المركزية للحزب رئيس لجنة الصداقة السورية الروسية يوسف أحمد وعضو القيادة المركزية للحزب محمد شعبان عزوز.