الشريط الإخباري

لبنانيون: الجيش نجح باجتثاث الإرهاب بطرابلس وعكار دون مساومة

بيروت-سانا

أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أن الجيش اللبناني نجح في اجتثاث المجموعات الإرهابية في طرابلس وعكار من دون مساومة أو تفاوض.

وأشار بري في تصريح نشرته صحيفة السفير اللبنانية اليوم إلى حاجة الجيش اللبناني للعتاد والعدد الكافيين.

ونفذت وحدات من الجيش اللبناني في وقت سابق اليوم مداهمات في العديد من بلدات المنية والنبى يوشع فى عكار شمال لبنان بحثاً عن إرهابيين مطلوبين فروا من طرابلس كما أقامت حواجز عسكرية على جميع المفارق ونفذت انتشاراً واسعاً في مختلف الأحياء بالمنطقة.

بري يبحث مع عون المستجدات والاوضاع الراهنة في لبنان والمنطقة

من جهة أخرى بحث رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري بعد ظهر اليوم مع رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب اللبناني العماد ميشال عون الاوضاع والمستجدات في لبنان والمنطقة والشؤون البرلمانية.

ورأى عون في تصريح له بعد اللقاء أن الانتخابات لن تحصل في هذه الفترة وسيتمدد للمجلس وموضوع الانتخابات الرئاسية هناك تفاهم عليها وظروفها حاليا غير مؤاتية.

من جانب آخر أكد عون بعد لقائه مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطف دريان في دار الفتوى اللبنانية أن الوضع الأمني في طرابلس بشمال لبنان انتهى بفضل جهود الجيش اللبناني منبها إلى أنه لا تزال هناك خلايا نائمة يمكن أن تظهر من وقت إلى آخر.

وشدد عون على أن الإرهابيين لا يعتمدون أي شريعة من الشرائع الدولية داعيا الدولة اللبنانية إلى حل مشكلة الجنود المخطوفين بالحكمة والصبر كون معالجة موضوع المخطوفين يستلزم وقتا.

فرنجية: الوحدة الوطنية اللبنانية تشكل حصانة ضد الإرهاب

إلى ذلك شدد رئيس تيار المردة النائب اللبناني سليمان فرنجية على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية اللبنانية كونها أهم حصانة ضد الإرهاب الذي يهدد لبنان والمنطقة داعيا الجميع لأن يكونوا على قدر المسؤولية لمواجهة المخاطر التي يتعرض لها لبنان.

وقال فرنجية في حديث صحفي اليوم إن “لبنان بحاجة لمواقف القادة والخروج من زمن المزايدات الطائفية ” داعيا الجميع الى تحمل مسؤولياتهم تجاه البلد والكف عن اتخاذ مواقف تقود لبنان إلى المجهول.

وحذر فرنجية من مخاطر المشروع الذي يعمل الارهابيون التكفيريون على فرضه في المنطقة والمتمثل بإقامة إمارة في طرابلس وعكار شمال لبنان تمتد الى حمص وصولا الى الموصل في العراق مؤكدا أن هذا المشروع سيبقى حلما بفضل وعي بعض المسؤولين والعاملين على إسقاطه.

وبين فرنجية أن هناك مواجهة كبيرة يقودها الوطنيون اللبنانيون في طرابلس وعكار للإطاحة بهذا المشروع الخطير جدا .

ونوه رئيس تيار المردة بصمود المدن السورية نتيجة وعي أبنائها الذين يملكون إرادة قوية بالتمسك بأرضهم لافتا الى الصمود الذي يجسده أيضا أهالي مدينة عين العرب السورية بوجه إرهابيي داعش وكيف يواجه الكبير والصغير هذا الإرهاب.

وأشار فرنجية إلى أن اللبنانيين متمسكون ايضا بارضهم وقال “نحن اقوياء متجذرون ولم نخف ولن نخاف يوما واذا ما تعرضت مناطقنا فنحن حاضرون للمواجهة وللتصدي وللدفاع عن ارضنا والمقدسات”.

ونوه فرنجية بمواقف البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الذي يدعو المسيحيين لتخطي السلبيات ودعم الايجابيات لافتا إلى تمسك اللبنانيين باختيار رئيس قوي واعتبر أن المسيحيين فضلوا الشغور الرئاسي على رئيس ضعيف.

الشيخ قاسم: تنظيم داعش الإرهابي هو نتيجة تجمع ثمانين دولة في العالم

بدوره أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن تنظيم داعش الإرهابي هو نتيجة تجمع ثمانين دولة في العالم أتوا إلى سورية والعراق برعاية ودعم من الولايات المتحدة والدول الكبرى ودول عربية وإقليمية حيث أعطوهم الأموال والسلاح والتسهيلات ووفروا لهم الموقف السياسي.

وقال الشيخ قاسم في كلمة له في الليلة الثالثة من ليالي عاشوراء “إن هذا التنظيم غير إسلامي فهو يحمل إسم الإسلام ولكنه يطعنه مرارا وتكرارا في كل يوم وفي كل فكرة  مضيفا إنه جاء نتيجة الاجتماع الدولي الإقليمي حيث أصبح لدينا وحش منتفخ اسمه داعش فهم ليسوا جماعة في بلد وليسوا أغلبية في عاصمة وإنما هم تجميع دولي من كل أنحاء العالم وهذه أول نقطة ضعف فهم كبروا بسبب هذا الدعم الكبير الذي توفر لهم.

وأكد الشيخ قاسم أن توحيد الصفوف والتعاون والمواجهة بكل صلابة وتصميم وعزيمة سيسقط مشروع داعش الارهابي في السيطرة على المنطقة وتخريبها مشددا على ان هذا التنظيم يشكل خطرا قابلا للانكسار والهزيمة لانه يعتمد الضوضاء ويركز على الإعلام وإحداث الرعب كي يختصر الاحتلال بهروب الاخرين من أمامه.

وقال الشيخ قاسم “إن حقيقة تنظيم داعش الارهابي وواقعه هو اتجاه تكفيري ولا يرى إلا الدواعش لهم الحق في أن يحكموا وكل الناس عبيد لهم وتحت إمرتهم فإن لم يوافق الناس على قيادتهم يقتلونهم بقطع الرؤوس وبقر البطون حتى يوجدوا الرعب في العالم فمن بقي معهم بقي تحت إمرتهم خائفا ومن تخلى عنهم قتل لأنهم لا يبقونه في ساحاتهم” مشيرا إلى أن هذا التنظيم الارهابي يشكل خطرا كبيرا على المسلمين والعرب والعالم اجمع لكن بالامكان الانتصار عليه.

وشدد الشيخ قاسم في ختام حديثه على ضرورة التماسك وعدم خشية المواجهة حتى تحقيق النصر في مواجهة خطر داعش وإخوته لأن المستقبل هو للمقاومة والشرف والقرار الحر والأوطان المحررة مؤكدا أن هؤلاء التكفيريين لا محل لهم  في نفوس العباد ولا في نشر ظلمهم حيث لا بد أن يسقط الظالمون.

الموسوي: القضاء على الفكر التكفيري الذي يشكل تهديدا للبنانيين وللمنطقة

من جانبه شدد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نواف الموسوي على ضرورة القضاء على الفكر التكفيري الذي يشكل تهديدا للبنانيين وللمنطقة بأسرها داعيا الإعلام اللبناني إلى الارتقاء بالمسؤولية الوطنية للحفاظ على قدرات الجيش اللبناني ووحدته وهيبته وحمايته.

وأشار الموسوي خلال كلمة في مجلس عاشورائي بمدينة بنت جبيل اليوم إلى “أن الذين أطلقوا النار على الجيش اللبناني بالأمس وما زالوا يطلقونها اليوم لم ينشؤوا من فراغ ولم يأتوا طفرة بل هم الثمار السيئة للفكر التكفيري الذي جعل هوءلاء المجرمين لا يرون في شركائهم في الوطن إلا كفرة مباحي الدم والعرض والمال”.

وحمل الموسوي أصحاب الفكر التكفيري الذين نشروا في لبنان ثقافة كراهية الآخر وتكفيره وحرضوا الشباب على ارتداء الأحزمة الناسفة وتفجير أنفسهم في شركائهم وأشقائهم اللبنانيين في الوطن مسؤولية الجرائم التي تحصل بحق لبنان والجيش اللبناني.

واعتبر أن القتلة والمجرمين الذين يحملون السلاح هم بشكل من الأشكال ضحايا للمحرضين التكفيرين الذين جعلوا لبنان كله ضحية للفكر التكفيري مشددا على ضرورة ملاحقة هؤلاء من قبل الأجهزة الأمنية اللبنانية.

وطالب الموسوي الفريق الآخر بالتراجع عن الأفكار الهدامة وجعل المهمة الأولى لديهم هي تنقية لبنان من حملة الفكر التكفيري لنتمكن من إدارة الخلاف السياسي بين الجميع على قاعدة تنوع الآراء الذي لا يصدع الوحدة الوطنية.

واستنكر الموسوي الحالات والمواقف التي تطلق عبر منابر إعلامية لبنانية معادية للجيش اللبناني عندما تتحدث عن مسار العمليات العسكرية مؤكدا أنه من الواجب علينا العمل معا بصورة عاجلة للخلاص من التكفير وعدم توفير ملاذات آمنة للمجموعات التكفيرية أو التكفيريين أو أي تغطية سياسية وإعلامية وأمنية لهم وعدم تقييد أيدي الجيش اللبناني.

البعريني يشدد على ضرورة دعم الجيش اللبناني ورفع الغطاء عن المخلين بالأمن

من ناحيته أكد رئيس التجمع الشعبي العكاري النائب السابق وجيه البعريني أن ما يجري اليوم على الساحة اللبنانية من إرهاب هو نتيجة للسلاح المنتشر المترافق مع التحريض لبعض القوى المرتبطة بالمخططات المعادية.

وشدد البعريني في تصريح له اليوم على ضرورة التركيز على دعم المؤسسة العسكرية والعمل على رفع الغطاء عن المخلين بالأمن والمحرضين داعياً الجميع إلى أن يعوا خطورة المرحلة.

وأشار البعريني الى تأكيد قيادة الجيش على عدم حصول أي تسوية مع الإرهابيين والمضي في استئصال المجموعات المسلحة الإرهابية التي تسعى إلى أسر  ناطق الشمال اللبناني عبر المخطط التخريبي منوهاً بتمكن مخابرات الجيش من إحباط هذا المخطط في عملية نوعية وفرت حقن دماء اللبنانيين.

منبر الوحدة الوطنية: الجيش أحبط محاولات الإرهابيين لإشعال في الشمال

من جانبها أكدت الأمانة العامة لمنبر الوحدة الوطنية اللبناني أن الجيش اللبناني أحبط محاولات الإرهابيين في اشعال الفتنة في شمال لبنان وتنفيذ مشروعهم رغم أصوات التحريض والدعوة الى تكفير الجيش اللبناني وتفكيكه.

وقالت الأمانة العامة لمنبر الوحدة في بيان اليوم “إن ما حصل في طرابلس من اعتداءات الإرهابيين على الجيش اللبناني كان منتظرا إذ فجرت المجموعات الإرهابية الوضع في طرابلس ووضعت الشمال في مهب العنف لتنفيذ مخطط إعلان إمارة داعش  وجبهة النصرة بالسيطرة على طرابلس وبلدات في عكار والضنية وعلى الطريق الدولية من الحدود السورية  اللبنانية الى نفق شكا”.

ونوه البيان بتضحيات الجيش اللبناني داعيا الى دعمه وتسليحه منددا بكل من تجرأ وما زال يجروء على التفوه بمواقف ملتبسة أو مريبة أو مشبوهة أو مشككة تجاه ما يحدث لأن الأمر لم يعد يحتاج الى برهان أمام وضوح ما يشهده البصر والبصيرة”.

وحذر البيان مجددا من “أخطار إمعان العدو الإسرائيلي في الاستيطان بغفلة متعمدة من العرب والمجتمع الدولي الملتهي عن سابق تصور وتصميم بأحداث الإرهاب وتداعياته وهي التي جرى افتعالها أساسا للتغطية على الإرهاب الصهيوني في فلسطين”.

انظر ايضاً

بري: أي إساءة توجه إلى المؤسسة العسكرية اللبنانية مرفوضة

بيروت-سانا أكد رئيس مجلس النواب اللبناني “نبيه بري” أن أي إساءة توجه إلى المؤسسة العسكرية …