الشريط الإخباري

زاخاروفا: الإرهابيون رفضوا الخروج من المنطقة منزوعة السلاح بإدلب

موسكو-سانا

أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن إرهابيي تنظيم جبهة النصرة رفضوا الخروج من المنطقة منزوعة السلاح في إدلب.

وقالت زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي في موسكو اليوم: “إنه كان من المقرر وفقا لاتفاق سوتشي أن يتم بحلول الـ 15 من تشرين الأول الحالي انسحاب جميع الجماعات الإرهابية من المنطقة منزوعة السلاح في إدلب.

وأضافت “أن بعض المسلحين غادروا المنطقة منزوعة السلاح بعد سحب الأسلحة الثقيلة منها ولكن الإرهابيين من “هيئة تحرير الشام” وهي “جبهة النصرة” رفضوا اتخاذ هذه الخطوات وتمكنوا من جمع عدد آخر من المجموعات المنضوية تحت زعامة تنظيم القاعدة الإرهابى حولهم”.

وأشارت زاخاروفا إلى أن الإرهابيين في إدلب يحاولون مواصلة الاستفزازات معربة عن أملها بأن يقوم النظام التركي بتنفيذ الجزء الخاص به وفقا لاتفاق سوتشي وأن يضمن تنفيذ الاتفاق بالكامل.

وأكدت زاخاروفا أن من حق الحكومة السورية اتخاذ الإجراءات اللازمة لمكافحة التنظيمات الإرهابية في إدلب وفرض سيادتها على كامل الأراضي السورية والاستمرار في عمليات إعادة الإعمار في البلاد.

وكانت سورية أعربت عن ترحيبها بالاتفاق حول محافظة إدلب الذى أعلن عنه في الـ17 من أيلول الماضي في مدينة سوتشي الروسية مؤكدة أنه كان حصيلة مشاورات مكثفة بينها وبين الاتحاد الروسي وبتنسيق كامل بين البلدين.

وبشأن استخدام التحالف الدولي بقيادة واشنطن الفوسفور الأبيض ضد المدنيين في سورية قالت زاخاروفا: “إن عدم توقيع الولايات المتحدة على البروتوكول الإضافي لاتفاقية جنيف لعام 1949 واتفاقية الأسلحة التقليدية الخاصة لعام 1980 التي حظرت استخدام قذائف الفوسفور وصنفته أسلحة دمار شامل لا يعني أن الجيش الأمريكي غير مدرك للعواقب والنتائج المترتبة على استخدام هذا النوع من الأسلحة في المناطق السكنية من سورية”.

وكان “التحالف الدولي” غير الشرعي الذي تقوده واشنطن ارتكب جريمة جديدة بحق السوريين السبت الماضي بقصفه مدينة هجين في محافظة دير الزور بقنابل الفوسفور الأبيض المحظورة دوليا ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات.

انظر ايضاً

زاخاروفا: العمل جار للتحضير لعقد اجتماع للدول المشاركة في “صيغة أستانا” بشأن سورية

موسكو-سانا أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا