نيويورك-سانا
أكد مندوب إيران في اللجنة الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة محمد حسين غني أن السعودية هي بلد الاغتيالات لافتا إلى أن الصحفيين ليسوا بمنأى عن ممارسات نظام بني سعود الإرهابية.
ونقلت وكالة يو نيوز الإيرانية عن غني قوله خلال الاجتماع الثالث والسبعين للجنة الأمن ونزع الأسلحة في الأمم المتحدة: “إن السعودية تنفق الكثير لإسكات وسائل الإعلام لكن عليها أن تعلم بانها لا تستطيع تغيير حقائق جرائمها وانتهاكها للقوانين الدولية والإنسانية”.
ويواجه نظام بني سعود على خلفية قضية اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي قبل ايام ضغوطا وانتقادات متزايدة ولا سيما بعد توجيه أصابع الاتهام إليه فى هذه القضية فيما كشفت مصادر أمنية تركية أن مسؤولين سعوديين دخلوا قنصلية السعودية فى مدينة اسطنبول التركية في الوقت الذي كان خاشقجى داخلها واختفى منذ ذلك الوقت.
من جهة ثانية أوضح غني ردا على مزاعم نظيريه السعودي والأمريكي ضد إيران أن السعودية لن تستطيع ضمان أمنها بالبترودولار والهروب من الحل السياسي في اليمن مشيرا إلى أنها تدعم التطرف والإرهابيين بالمال وتعد المصدر الأكبر للارهاب في المنطقة.
وأضاف غني: “بات من الواضح أن المزاعم حول إرسال صواريخ إيرانية إلى اليمن لا اساس لها وتهدف إلى التغطية على الجرائم الحربية المنظمة في هذا البلد” مبينا أن مندوب السعودية يلتزم الصمت فيما يخص انفاق بلاده مبالغ ضخمة لشراء اسلحة لكميات أدرجتها ضمن الدول الثلاث الأولى للانفاق العسكري في التصنيف الدولي.
وأكد المسؤول الإيراني أن النظام السعودي يستخدم هذه الأسلحة لقتل الأطفال اليمنيين في المدارس والحافلات ويستهدف المواقع الدينية والطبية في اليمن.
ويواصل تحالف العدوان الذي يقوده نظام بني سعود جرائمه بحق اليمنيين واستهدافاته لمناطقهم السكنية وأماكن عملهم منذ آذار عام 2015 فيما دعت لجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل أمس الأول النظام السعودي إلى وقف عدوانه على اليمن ومحاكمة المسؤولين عن مقتل أعداد كبيرة من الأطفال مشيرة إلى أن ما لا يقل عن 1248 طفلا قتلوا وأصيب العدد ذاته تقريبا في ضربات جوية للعدوان السعودي.