دمشق-سانا
بلغة شاعرية شفافة تطل الشاعرة روزانا واكيم في مجموعتها الأولى “على نافذة الشوق” بنصوص نثرية حملت لون الشعر وتتعدد محاور نصوصها بين الاجتماعي والعاطفي كما تلجأ الى الومضة ومنها ما تقترب فيه من الخاطرة.
وفي مجموعة واكيم تبدو الطبيعة جلية واضحة عبر النصوص بسبب نزوعها الى الجمال.
وتظهر في المجموعة أيضا آثار الحرب الإرهابية على سورية التي قتلت الأطفال والعصافير وكل شيء جميل في حياتنا تاركة جرحا في نصوص الشاعرة فتقول في قصيدة العصفور: “بعد أن سقطت القذيفة جوار بيتنا مات هناك العصفور الدوري كان صباحا ينقر النافذة وكنت أطعمه خبزة مبلولة بالماء لن أراه بعد اليوم” وتتبدى عاطفة الأنثى عبر نصوص المجموعة في أكثر من مكان على شكل تصوير ملون بالمحبة والجمال تقول في قصيدة ليلة مقلقة “البارحة لم أنم ..
هل تعرف لماذا أنت أرسلت طيفك .. وأرسلت باقة ورد حمراء” المجموعة من منشورات دار فلستينا الشجرة للنشر والتوزيع تقع في 94 صفحة من القطع المتوسط.