موسكو-سانا
أكد عضو لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي فرانز كلينتسفيتش أن ذريعة أي عدوان أمريكي على سورية ستكون “مفتعلة” مشددا على أن الجيش السوري لا يستخدم الأسلحة الكيميائية في مواجهة الإرهابيين.
وتزداد المؤشرات والمعطيات يوما بعد اخر حول الاعداد لسيناريو مسرحية كيميائية من قبل التنظيمات الإرهابية بالتعاون مع جماعة “الخوذ البيضاء” ذراع تنظيم جبهة النصرة الإرهابي وتخطيط من المخابرات البريطانية ومعها الأمريكية والتركية لاستجرار عدوان غربي على سورية بعد اتهام الجيش العربي السوري بتنفيذ الهجوم.
وردا على ما نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية أمس نقلا عن مسؤولين أمريكيين لم تكشف هويتهم بأن “الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يفكر فيما إذا كانت القوات الأمريكية ستضرب القوات العسكرية الروسية في سورية وماذا يمكن أن تكون الذريعة لذلك” قال كلينتسيفيتش للصحفيين اليوم في موسكو: “ليس لدي أدنى شك في أن هناك أخبارا مزيفة أخرى.. والصحيفة تحاول على الأرجح تصعيد الوضع من خلال تنفيذ مهمة مطلوبة معينة وأنا بالتأكيد لا أعتبر ترامب رئيسا مثاليا ولكن بحكم موقعه يجب أن يدرك أن الضربة ضد القوات الروسية في سورية محفوفة بعواقب غير متوقعة”.
وأضاف كلينتسيفيتش: “الحرب هي الحرب وكل شيء ممكن فيها فالقوات الروسية في سورية مستعدة لأي تطورات للأحداث”.