نيويورك-سانا
دعت الممثلة المقيمة للأمم المتحدة منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي إلى إجراء تحقيق مستقل ومحايد في المجازر التي تطال الأبرياء في اليمن.
ونقلت وكالة سبأ اليمنية عن غراندي قولها في بيان اليوم إن ” ما يحدث في اليمن لا يمكن تصوره.. لقد حان الوقت لكي يستيقظ الجميع على حقيقة هذه الحرب الرهيبة وتكلفتها الإنسانية” مشيرة إلى تصاعد المجازر التي ترتكب بحق المدنيين.
ويواصل تحالف نظام بني سعود عدوانه على اليمن منذ السادس والعشرين من اذار عام 2015 مرتكبا عشرات المجازر بحق المدنيين الابرياء عبر استهدافه بأسلحة محرمة دوليا الاحياء السكنية والمستشفيات والبنى التحتية للشعب اليمني.
وتابعت غراندي ” قبل اسبوعين فقط قتل عشرات الأطفال الأبرياء بالقرب من صعدة وجرح العشرات.. يجب التحقيق في هذه الحوادث بشكل مستقل ومحايد
حتى نتمكن من معرفة الحقيقة والعمل لإنهاء الأعمال القتالية” مبينة أن الكارثة الانسانية في اليمن “تعد الأكبر في العالم” حيث يحتاج أكثر من 22 مليون شخص أي ما يعادل 75 بالمئة من السكان إلى المساعدة والحماية الإنسانية.
وارتكب العدوان السعودي مستخدما قنبلة امريكية مجزرة فى التاسع من الشهر الجارى باستهدافه حافلة تقل أطفالا فى سوق ضحيان بمحافظة صعدة أسفرت عن
مقتل نحو 50 شخصا وجرح 77 اخرين بينهم 40 طفلا ما استدعى مطالبة الأمين العام للامم المتحدة باجراء تحقيق مستقل.
ولفتت غراندي إلى أن الكارثة الإنسانية في اليمن “لا يمكن تصورها” حيث يموت طفل واحد على الأقل كل 10 دقائق لأسباب مرتبطة بالحرب ومنذ عام 2015 توفي عدد لا يحصى من المدنيين لأسباب يمكن الوقاية منها بما في ذلك سوء التغذية والأمراض وسوء الصحة.
وكان طيران العدوان السعودى ارتكب أول أمس مجزرة جديدة راح ضحيتها 26 طفلا وأربع نساء اثر غارات استهدفت سيارة تقل مهجرين بمديرية الدريهمى في محافظة الحديدة غرب اليمن.