حماة-سانا
تنتصب ساعة حماة في ساحة العاصي بالمدينة كأبرز المعالم المعمارية والحضارية فيها بشكلها المعماري الجذاب الذي ينسجم والطابع المعماري للمدينة عبر الحجر الحموي الملون والأقواس والمقرنصات ما يعطى للمكان هيبة وجمالا.
ساعة حماة التي تم بناؤها وتصميمها بأياد وكفاءات وطنية في العام 1950 بارتفاع 22 متراً وبقطر 156 سم وماكينتها الداخلية الفنية تمتاز بأنها صناعة حموية تم تجديدها 7 مرات منذ تسعينيات القرن الماضي لكنها توقفت نهاية عام 2016 عن الدوران.
أهالي مدينة حماة يطالبون مجلس المدينة بإصلاح الساعة لكون دورانها يرمز إلى دورة الحياة وعراقة المدينة ونبضها بالحب والامل مبدين استعدادهم للتبرع وجمع الأموال اللازمة لاعادة ترميمها او لتركيب ساعة جديدة مهما كانت كلفتها.
المهندس مسلم صليعي أحد اشهر مصنعي ومصلحي الساعات في حماة والذي جدد ساعة حماة اكثر من مرة في الفترة الماضية أعلن عن رغبته بإعادة تأهيل الساعة بهمة ومساعي أهل المدينة دون تكليف مجلس المدينة اي نفقات لافتا إلى عرض قدمه الاهالي لتقديم ساعة بقيمة 11 مليون ليرة.
رئيس مجلس مدينة حماة المهندس رضوان علواني قال.. إن صيانة ساعة حماة عرضت بمناقصة وباعتماد 2 مليون ليرة وتقدمت عدة جهات لصيانتها ومنها متبرع تبرع بها كاملة والقطع المستوردة اليوم موجودة في ميناء اللاذقية بانتظار التخليص الجمركي.
عبد الله الشيخ