الإعلام الوطني بالحسكة.. جهود كبيرة لإيصال الصورة الحقيقية

الحسكة-سانا

استطاع الإعلام الوطني في محافظة الحسكة بجانبيه العام والخاص وعلى مدى سنوات الحرب على الإرهاب أن يعكس الواقع الحقيقي في المحافظة ويخلد ويوثق انتصارات الجيش العربي السوري وينقل آمال وتطلعات أبناء المحافظة على الرغم من الصعوبات التي كانت تعترضه من ضعف في الإمكانات والتجهيزات وانقطاع خدمات الإنترنت.

مراسل سانا وقف عند الصعوبات التي تعترض واقع العمل الإعلامي والتي يجملها الإعلاميون بضرورة تحسين الوضع المادي وتزويده بالمعدات والتقنيات المتطورة التي تساعده على نقل الواقع بدقة وسرعة إضافة إلى أهمية التأهيل والتدريب المستمر ومواكبة التطور عبر إقامة دورات تدريبية تخصصية.

وأشار مراسل قناة سما في المنطقة الشرقية أيهم مرعي إلى أن المرحلة الحالية التي تعيشها سورية تتطلب بالدرجة الأولى دعما كبيرا للإعلام ومساندته ولا بد من تفعيل الإعلام الخدمي الرقابي وتسليط الضوء على قضايا الفساد والآثار الناتجة عن الحرب الإرهابية في مختلف المجالات.

مراسل الإخبارية السورية الصحفي أحمد الحمدوش قال: عملنا في هذه الظروف الصعبة انطلاقا من حرصنا وإيماننا المطلق بسورية وصوابية الحق الذي نناضل من أجله في ميادين المعارك وعلى الجبهات.

فيما بين مدير المركز الإذاعي والتلفزيوني في الحسكة الصحفي فاضل الحماد أن الإعلام الوطني في محافظة الحسكة استطاع مواجهة منظومات إعلامية معادية تهدف إلى النيل من صمود أبناء المحافظة ويواصل تقديم رسالته بكل صدق وموضوعية.

عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الصحفيين يونس خلف قال إن الكوادر الإعلامية في المحافظة كانت أكبر من الواقع وقدمت الكثير لإيصال الصورة الحقيقية داعيا إلى دراسة إمكانية إصدار صحيفة خاصة بمحافظة الحسكة والعمل على عودة البث التلفزيوني المحلي.

مدير مكتب صحيفة الوطن دحام السلطان أشار إلى أنه في ظل سنوات الحرب الدائرة على سورية التي دخلت عامها الثامن كان للإعلام مسلك مهم ومؤثر فيها بكل أدواته ومن هنا ينبغي فتح آفاق جديدة أمام الإعلام الوطني وخلق مناخ ملائم لعمله ليواصل تقديم رسالته بصدق وموضوعية.

أما مراسل تلفزيون الخبر عطية العطية فرأى أن الإعلام هو أهم الأسلحة المعادية التي وجهت لسورية في حربها مع الإرهاب وهو بنفس الوقت كان درعا حقيقيا في الدفاع عنها عبر وسائل الإعلام الوطنية بفرعيها العام والخاص لذلك دفع الإعلاميون ثمنا كبيرا من جهدهم وحياتهم لترجمة هذه الرسالة على أرض الواقع.

جوان حزام