أهالي جنود الجيش العربي السوري يوجهون تحية شكر وعرفان لأبنائهم في عيدهم- فيديو

دمشق-سانا

هم عنفوان الوطن بعيونهم التي لا تنام وأياديهم المشدودة على الزناد لردع من يريد بسورية شرا.. هم من جسدوا في ساحات المعارك عقيدة الشعب بالشهادة والمقاومة.

وبعبارات ملؤها الحب والتقدير توجه أهالي جنود وضباط جيشنا الباسل بالتهنئة لأبنائهم في عيدهم السنوي المصادف للأول من آب معبرين عن فخرهم واعتزازهم بما قدموه من تضحيات للمضي في طريق النصر ورفع راياته مرفرفة في سماء الوطن.

أبو علاء رجل في الخمسينيات من العمر أخ لثلاثة عناصر في صفوف الجيش العربي السوري وجه عبر كاميرا سانا التي التقته وهو في طريقه للمنزل تحية اكبار وإجلال للقوات المسلحة في عيدها قائلا: ” كل عام وأنتم بألف خير والله يحميكم.. إن شاء الله النصر دائما لسورية وجيشها” مشيرا إلى أن انتصارات الجيش على مدى سنين الحرب الظالمة زادته قوة وإيمانا بأن النصر حتمي وأن سورية ستبقى صامدة بتضحياتهم ودمائهم التي روت تراب أرضها.

“الله يوفقن ويحميهن ويرحم الشهداء ويشفي الجرحى ويحمي الباقين” بهذه الكلمات النابعة من القلب وجهت والدة الجنديين في صفوف الجيش “فاطر وعمار” في منطقتي الزبداني وجوبر المعايدة لابنيها في عيدهما لافتة إلى أن انتصارات الجيش انتصارات عظيمة زادت الشعب قوة للتمسك بأرضه وترابه.

من جانبها قالت فاطمة زوجة جندي آخر.. “هو حامي الحمى ومقدم الشهداء فكيف لا ترفع له القبعات وتنحني أمامه الهامات وكيف لا نقدسه” مبينة أن ما حققه الجيش من انتصارات عبر السنوات الثماني الماضية أكبر دليل على أنه على قدر الثقة والوعد بتحقيق النصر.

أبو زهير والد ثلاثة جنود في صفوف الجيش أكد أن الجيش انتصر للحق أمام وجوه الظلام المتعددة وواجه بقوة كل ظروف التبعية والعدوان لذا لا بد من أن يكون عيده عيدا عظيما داعيا كل السوريين إلى الدفاع عن الوطن قدر المستطاع لأن الوطن وطن الجميع ومن الواجب تطهير أرضه من دنس الاعداء.

“جيشنا مفخرة لكل سوري.. مبارك لك ما حققته من انتصارات ومبارك لنا بك وبقائدك قائد الجيش والوطن” هكذا عبر نصر أب لخمسة جنود على جبهات القتال وشهيدين عن فرحته بعودة الأمن والاستقرار إلى ربوع سورية مؤكدا أن ما حققه الجيش السوري خلال سنوات الحرب سيسجل في التاريخ.

سبع سنوات وما زال جيشنا المغوار صاحب عزيمة وإصرار .. سبع سنوات والشعب والجيش في خندق واحد … سبع سنوات ونحن نحارب الأعداء بألوان وهيئات مختلفة الهدف لم يختلف والعزيمة لن تتبدد فستبقى سورية التي اخترنا من الشمس نقشا لاسمها وسيبقى ذاك الجيش العقائدي المغوار المقدام وسيبقى الأمل بالحياة والاستمرار أقوى من أن نسقط ونهزم.

بشرى برهوم وشروق العمري

 

انظر ايضاً

أهالي الجنود في صفوف الجيش يوجهون تحية شكر وعرفان لأبنائهم في عيدهم