حماة-سانا
تشهد منطقة بحيرة “ناعور شطحة” توافداً كبيراً للعائلات التي تقصد هذا الفضاء الطبيعي الخلاب طلباً للراحة والاستجمام ولا سيما في فصل الصيف.
ويستقطب هذا الموقع السياحي الكائن شمال بلدة شطحة في منطقة الغاب على بعد 80 كم عن مدينة حماة غربا وبحيرته المتربعة على 20 دونما أعداداً كبيرة من سكان المنطقة وحتى من المحافظات المجاورة الذين يأتون إلى هذه البحيرة بحثا عن الهدوء والراحة بعيدا عن ضوضاء المدينة ولاستنشاق هواء نقي وسط غطاء نباتي كثيف ومتنوع وفريد من نوعه هو غابات أشجار الدردار التي تمتد على مساحة 300 دونم وهي الوحيدة في محافظة حماة وفق قول رئيس مجلس بلدة شطحة “أمير محفوض”.
وأشار إلى أن البحيرة تتشكل من تجمع مياه الينابيع المنحدرة من الجبال المحيطة وطالب بضرورة العمل على تأهيل البحيرة وتخديمها وتوفير المقومات والبنى التحتية الأساسية من طرقات ومرافق حيوية ومطاعم شعبية لتكون قبلة للمصطافين من مختلف المحافظات ما يعود بالنفع على تنشيط الحركة السياحية والاقتصادية في المنطقة.
من جانبه عصمت خضور أشار إلى أنه اعتاد مع عائلته قضاء يوم العطلة على ضفاف البحيرة والتنزه في غابة الدردار في هذه الأوقات من السنة لجوها اللطيف ومناظرها الساحرة، متمنياً أن يتم استثمارها وخصوصا أن الموقع يشهد هذا العام إقبالا كبيراً من أهالي المحافظة.