عمان-سانا
أدان تجمع إعلاميون ومثقفون أردنيون من أجل سورية المقاومة “إسناد” دخول إرهابيي “الخوذ البيضاء” إلى الأردن.
وقال التجمع في بيان له اليوم إنه “يدين بأشد العبارات دور الأردن الرسمي في تهريب واستقبال 422 عضواً على أرضنا من منظمة الخوذ البيضاء الإرهابية المرتبطة بدوائر استخبارية أوروبية وأمريكية وكندية وصهيونية بعد أن دفع كيان العدو الصهيوني بهم إلى ترابنا الوطني بموافقة الحكومة”.
واعتبر التجمع أن استخدام الأراضي الأردنية ممراً لتهريب إرهابيي “الخوذ البيضاء” يشكل إساءة وخرقاً واستخفافاً بالغاً بالسيادة الأردنية من جهة وإعاقة لإمكانية إعادة العلاقات الأردنية السورية من جهة ثانية داعياً الحكومة الأردنية إلى عدم زج الأردن في أي عمل عدائي ضد سورية أو أي دولة عربية أخرى.
وكان كيان العدو الإسرائيلي كشف لأمس الأول عن قيامه بـ “عملية سرية ليلية” لتهريب نحو 800 عنصر ممن يسمون أصحاب “الخوذ البيضاء” وعائلاتهم من منطقة في جنوب سورية ونقلهم براً إلى الأردن تمهيداً لنقلهم إلى ثلاث دول غربية.
وكانت “الخوذ البيضاء” تأسست في تركيا عام 2013 بتمويل بريطاني أمريكي غربي حيث أثار تحديد نطاق عملها فى أماكن انتشار التنظيمات الإرهابية حصراً الكثير من علامات الاستفهام حولها وحول عملها الإنساني المزعوم وخصوصاً أن أفرادها ينتمون إلى هذه التنظيمات كما ظهروا في مقاطع فيديو يحملون الرشاشات ويقاتلون في صفوفها.
وكشف العديد من الوثائق التي عثر عليها الجيش العربي السوري في المناطق التي حررها من الإرهاب حيث تعمل “الخوذ البيضاء” ارتباطها العضوي بالتنظيمات الإرهابية ودعمها لها وخصوصا “جبهة النصرة” بالتحضير والترويج لاستخدام الاسلحة الكيميائية ضد المدنيين وهذا ما حدث في الغوطة الشرقية بريف دمشق عدة مرات وفى مناطق بحلب لاتهام الجيش العربي السوري.