الشريط الإخباري

شارع العشاق بحمص… لقاء المحبين والذكريات الجميلة

حمص-سانا

لشارع العشاق في مدينة حمص بحي عكرمة الجديدة قصص وحكايات وذكريات لا ينساها أبناء مدينة حمص الذين يأملون بعودة الحياة والبهجة إلى مدينتهم بعد معاناتها من الإرهاب لسنوات.

الشارع الممتد من أوتستراد الحضارة إلى كنيسة القيامة بطول يزيد على 1 كم كان ولا يزال ملاذا للمحبين وهو أول شارع عبد في حي عكرمة منذ السبعينيات وحركة المارة والسير لا تتوقف فيه ليلا نهارا وهو أحد الشوارع الحيوية المهمة في المدينة كما أنه نقطة علام لكل زائر إلى حمص.

وتنتشر على جانبي الشارع محلات بيع الألبسة والأطعمة والعطور والأحذية والألعاب والمقاهي والكافتريات التي افتتحت مؤخرا.

ويؤكد أحمد الحسن أستاذ للتاريخ أن اسم الشارع يعود إلى لقاء المحبين فيه ويقال أيضا إن هناك الكثير من قصص العشق التي ولدت فيه وتداول الناس أخبارها.

معتز مواطن من حمص قال: “في هذا الشارع تعرفت على زوجتي وكنا نلتقي على المقعد المقابل لثانوية قتيبة وبقينا نلتقي حتى أنهت دراستها وارتبطنا” لافتا إلى أن للشارع ذكريات جميلة بالنسبة لهما مضيفا: “ما زلنا نسترجع ذكرياتنا الجميلة كلما مررنا بالشارع وهو يرتبط مع الناس روحيا وفكريا”.

ناصر من سكان الشارع يقول رغم التفجيرات الإرهابية التي تعرض لها ومحاولات تخريبه وتدمير محاله والجمال فيه إلا أن سكانه سرعان ما أعادوا الحياة إليه ليبقى نابضا بالحب والعشق وعنوانا للحياة الهادئة الجميلة.

ويبقى لشارع العشاق سحر في قلب كل من مر به أو جلس في مقاهيه أو على مقعد في حدائقه.

مثال جمول