طهران-سانا
دشنت وزارة الدفاع الإيرانية اليوم الخطوط الإنتاجية لثلاث منظومات رادارية حافظ متطورة من تصميم وتصنيع خبراء الصناعات الالكترونية.
وقال العميد أمير حاتمي نائب وزير الدفاع الإيراني في كلمة له خلال مراسم التدشين أن المنتجات الرادارية ستسلم إلى مقر الدفاع الجوي الإيراني خاتم الأنبياء وأن هذه الأنظمة الرادارية قادرة على كشف الأهداف في الارتفاعات المنخفضة حتى العالية إلى جانب رصد الطائرات المزودة بتقنية التخفي ستيلث تكنولوجي وهي تقنية مستخدمة في العديد من الطائرات المقاتلة فضلاً عن صواريخ كروز.
وأوضح حاتمي أن هذه الأنظمة الرادارية قادرة على القيام بمهامها تحت أي ظروف بما في ذلك الحروب الإلكترونية إلى جانب كشف صواريخ مضادة للرادارات من طراز اي ار ام مشيراً إلى أن منظومة حافظ الرادارية من المنظومات التي تعتبر الأحدث والأكثر تطوراً في مجال الرادارات الاعتراضية.
ولفت حاتمي إلى أن منظومة حافظ محلية الصنع هي منظومة رادارية باحثة ذات ثلاثة أبعاد ومتوسطة المدى للاستخدام في منظومة مرصاد للدفاع الجوي وهي قادرة على الكشف عن مختلف أنواع الطائرات بما فيها الطائرات وطائرات من دون طيار وصواريخ كروز في الارتفاعات المنخفضة والمتوسطة وإرسال معلومات خاصة حول هذه الأهداف بما فيها الزاوية والارتفاع والمدى.
وأشار حاتمي إلى أن هذه المنظومة الرادارية قادرة على الكشف عن الأهداف من بعد250 كم والكشف عن100 هدف بالتزامن مع البحث عن الأهداف الأخرى وتحديث معلوماتها خلال ثوان عدة موضحا أن الصناعات الالكترونية في وزارة الدفاع الإيرانية قامت بتصميم وصنع مختلف أنواع المعدات الالكترونية بتكنولوجيا عالية ومن نماذجها الخطوط الإنتاجية للمنظومات الرادارية المهمة التي تم تدشينها اليوم.
وأكد المسؤول العسكري الإيراني أن هذا الرادار وفي ضوء قدرته العالية على التمييز من حيث المسافة والزاوية والسرعة يمكنه مواجهة التهديدات الجماعية بصورة جيدة موضحاً أن هذا الرادار يعتبر راداراً تكتيكياً تماماً ويعمل على مدار الساعة ويحظى بتقنيات متطورة وحديثة مضادة للحرب الالكترونية وقادراً على أداء دور مؤثر في أجواء التشويش والحرب الالكترونية وكذلك الظروف المناخية المختلفة.
وكانت وزارة الدفاع الإيرانية دشنت مطلع الشهر الجاري منظومة فلق لإطلاق الصواريخ وأول عجلة تكتيكية ثقيلة تدعى ظفر في منظمة الصناعات الدفاعية الإيرانية وتعتبر من الأسلحة القتالية البرية الفاعلة وتقوم بدور مهم في إطلاق نيران كثيفة كما تحظى بقوة مناورة عالية وتنفيذ عمليات مباغتة والتنقل في المناطق الوعرة فيما يصل مدى عجلة ظفر العملاني إلى 800 كم وبإمكانها نقل أنواع الشاحنات الحاملة للصواريخ والصواريخ والرادارات ومقار القيادة إضافة إلى ما زنته 24 طناً من الحمولة واجتياز المنحدرات الصعبة والمستنقعات.