مصادر غربية عديدة بينها وزير الدفاع الأميركي تشاك هاغل تردد منذ يومين وأكثر إن فيروسي داعش وإيبولا هما أكبر خطرين ماثلين اليوم أمام البشرية!
ومع أن دول أوروبا وأميركا ومتعلقاتها العربية والإقليمية المجرورة بها وإليها تهول صبح مساء، وتبالغ ليل نهار في الحديث عن الخطرين وانتقالاتهما المرضية، إلا أن أحداً منهم حتى الآن لم ينبس ببنت شفة عن حواضن الفيروسين الممرضين القاتلين.. وكما لو أن أميركا متخصصة فقط في اصطياد النتائج دون المقدمات، وفي قتل بعض الفيروسات دون تجفيف بؤرها الحاضنة والمستنقعات؟
تخبرنا تقارير منظمة الصحة العالمية أن خفافيش الفاكهة المنحدرة من أسرة «Pteropodidae» في غابات دول غرب إفريقيا المطيرة، هي المضيف والحاضن الطبيعي لفيروس إيبولا المنتقل حديثاً إلى أوروبا وأميركا.
لكن منظمة الأمم المتحدة ومجلس أمنها يخرسان تماماً، ويخفيان عنا وعنهم خفافيش الدم الحاضنة للداعشية وكذلك الأسرة التي تنحدر منها هذه الخفافيش في رمال الجزيرة العربية وأرض نجد والحجاز.. رغم أن من بديهيات مكافحة الفيروسات تجفيف مستنقعاتها أولاً!
لا نحتاج دليلاً أو برهاناً على خزعبلات أميركا، وهراءات متعلقاتها الخليجية و«العصملية» المجرورة بها في مكافحة داعش.. سوى أنها طلبت من الخفافيش الحاضنة للداعشية ومستنقعها الرئيس شن الحرب على مواليدها وأبناء بطنها من الفيروسات الهائمة!
بقلم: خالد الأشهب