حمص-سانا
انطلقت أمس فعاليات المسابقة البرمجية المعلوماتية “النهائي الخامس” للعام 2018 التي تقيمها كلية الهندسة المعلوماتية في جامعة البعث بالتعاون مع الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية وشارك في المسابقة التي اقيمت في الكلية نفسها 75 طالبا وطالبة ضمن ستة وعشرين فريقا تنافسوا لخمس ساعات متواصلة.
نشرة سانا الشبابية رصدت أجواء المسابقة التي أكد خلالها الدكتور عبد الباسط الخطيب نائب رئيس الجامعة على أهمية هذه الفعالية العلمية لإعداد فرق طلابية خبيرة في مجال البرمجيات مشيراً إلى تميز طلاب جامعة البعث وتحقيقهم نتائج علمية جيدة على مستوى القطر توءهلهم لتمثيل سورية في النهائيات الاقليمية والعالمية.
من جانبه أشار الدكتور أكرم المرعي عميد كلية الهندسة المعلوماتية الى ان الجامعة قدمت كل الدعم والرعاية اللازمة لانجاح هذه المسابقة مبينا أن 26 فريقا تنافسوا على مجموعة من المسائل التي تتطلب مقدرة عالية من التحليل والتفكير المنطقي والخوارزميات البرمجية لاختيار سبعة فرق ستتأهل للمسابقة الوطنية ثم الإقليمية.
من جانبه لفت الدكتور جعفر الخير مدير المسابقة البرمجية في سورية إلى أن “جامعة البعث هي رقم صعب ومنافس على المستوى الوطني والاقليمي حيث حققت نتائج جيدة في المنافسات السابقة بالرغم من عدم وجود فرق مدربة لمسابقات كهذه باعتبار سورية حديثة العهد بهذا النوع من الانشطة العلمية مقارنة مع الدول الاخرى التي امضت حتى الآن 30 عاما في هذا المجال”.
المدرب بشير طليمات أكد أن المسابقة تهدف إلى التنافس والابداع في مجال الخوارزميات حيث يتم تدريب الفرق على أهم الامور الحسابية التي تركز على التفكير والعصف الذهني للوصول إلى فرق علمية مبدعة في مجال البرمجيات قادرة على خوض المسابقات بجدارة.
في السياق ذاته عبر عدد من المتسابقين عن حماستهم لهذه التجربة مشيدين بأجواء المنافسة العلمية التي وفرتها المسابقة وذكر الطلاب /ايمان أتاسي وبيان الجرف وعلي ابراهيم/ الذين يشاركون للمرة الاولى انهم يطمحون لتنمية خبراتهم في حقل البرمجيات وصعود سلم النجاح في هذه المسابقة والتأهل الى مستوى اعلى يمكنهم من لقاء طلبة من مختلف دول العالم.. كذلك رأى الطلاب /حمزة اوفلي وعاطف المدني ودانيال جروس/ انهم تمكنوا خلال فترة التحضير للمسابقة من تعلم كيفية تطوير البرمجيات وحل المشاكل الطارئة في زمن قياسي موءكدين ان المسابقة تشكل ارضية ابداعية وعلمية مهمة نظرا لما تتضمنه من مسائل دقيقة تعتمد في حلها على التفكير الخلاق.
صبا خير بك