الشريط الإخباري

في عيد أبنائهم الشهداء.. الأهل أكثر تماسكا وإيمانا بالنصر

حماة-سانا

بقلوب موحدة وعزيمة لا تلين وجيش لا يعرف إلا لغة الانتصارات على الإرهاب يعيد أبناء سورية بمناسبة عيد الشهداء إحياء إرث الأجداد وأمجادهم حيث ما زالوا يسطرون أروع الملاحم دفاعاً عن عزة الوطن وكرامته.

“سورية تستحق منا كل التضحية والفداء” هذا ما قاله العميد المتقاعد نور الدين مصطفى والد الشهيد المقدم الطيار علي مصطفى الذي استشهد أثناء تنفيذ مهمته في دير الزور .

ويؤكد والد الشهيد أن “سورية تستحق كل غال وثمين وأغلى الهدايا هي الشهادة المعطرة بالدم” مشيرا إلى أن لديه ابنا آخر اسمه محمد وهو مفقود منذ خمس سنوات.

من جهتها تقول والدة الشهيد محمد شفيق علي الذي استشهد في زملكا عام 2012 : “دائما أقوى بسماع انتصارات الجيش السوري راضية بقضاء الله وقدره” مضيفة: إن “الجرح في القلب لا يعلمه إلا الله لكن ما يفرحني أنه فارقني شهيدا أرفع رأسي به”.

أما والدة الشهيد محمد علي فتشير إلى أن ما يزيدها فخرا أنها ربت في بيتها أنبل البشر وأطعمته بيدها ولا تخفي غصتها بأنها كانت تتمنى أن ترى أولاده لتربيهم كما تربى لكنها تقول “قضاء الله ومشيئته أكبر من كل شيء”.

وبكلمات ممزوجة بالفخر يروي الشهيد الحي عبد الله سلامي أخو الشهيدين عبد الرحمن وثائر سلامي تفاصيل استشهاد أخويه بفخر واعتزاز فيقول: “أخي ثائر استشهد في التفجير الذي استهدف هيئة الأركان بدمشق عام 2012 أما عبد الرحمن فاستشهد في كفرنبودة بريف حماة عام 2016 دفاعاً عن أرضنا الطاهرة”.

ويضيف عبد الله: إن الوطن غال ويستحق التضحيات وبذل الدماء في سبيل أن يبقى عزيزا شامخا مبيناً أن الشظايا التي اخترقت جسده خلال التصدي للتنظيمات الإرهابية في حلب وأدت لبتر رجله هي وسام شرف بالنسبة له وأن أي تضحية قليلة في سبيل طهارة الوطن.

وتختلف تفاصيل وقصص الأبطال إلا أن عطاءهم واحد وبدمائهم الطاهرة ستعود سورية كما كانت واحة الأمان والاستقرار.

سهاد حسن

 

انظر ايضاً

بمناسبة عيد الشهداء… تكريم أسرة 300 شهيد في حمص

حمص-سانا كرمت محافظة حمص اليوم بالتعاون مع مديرية شؤون الشهداء والجرحى والمفقودين