معركة السوريين ضد الإرهاب لم تستثن أحداً منهم، فخاضوها صغاراً وكباراً، نساء ورجال على الجبهات، في المدن والقرى والمعامل .. صمدوا وتشبثوا بأرضهم فكان لهم النصر .. وبين غدر قذيفة إرهابية وأخرى تضحيات بأشكال متعددة فهنا جندي يستشهد دفاعا عن بلده وفي الوجه الآخر مدني يستشهد دفاعا عن استمرار الحياة في وطنه.
لكن أبناء سورية يعيشون اليوم تباشير النصر بفضل التضحيات التي قدمها حراس الوطن وفي ذاكرتهم أحبة فقدوهم وصور وحكايا عن بطولات جيش باسل وشعب عظيم يقدم الدماء في سبيل عزة الوطن.