بيروت-سانا
جددت الأمانة العامة لمنبر الوحدة الوطنية في لبنان دعوتها إلى التنسيق والتعاون الكاملين والضروريين بين الجيشين والحكومتين في سورية ولبنان لمواجهة الإرهاب التكفيري الذي يتربص شرا بلبنان ويهدد بتداعيات كارثية وفق خطة مشتركة لدرء هذا الخطر كما دعا السلطات اللبنانية الى التعاون مع سورية لايجاد حل للمهجرين السوريين في لبنان.
وقالت الامانة العامة في بيان لها بعد اجتماعها في بيروت اليوم إن “ما يقوم به طيران التحالف الدولي لمحاربة الارهاب هو لذر الرماد في العيون وانه في نهاية المطاف يقوم بتمثيلية باهتة للتغطية على مخطط إعادة رسم الخريطة السياسية للمنطقة وهذه هي الحقيقة التي باتت ساطعة على المجهر ويعرفها الجميع”.
وكان رئيس حركة الشعب النائب اللبنانى السابق نجاح واكيم اكد ان التحالف الدولى المزعوم ضد تنظيم داعش الارهابي ليس تحالفا ضد الارهاب وانما لاعادة تنظيمه بما يخدم السياسة الاميركية وامتداداتها الاسرائيلية السعودية التركية مشددا على ضرورة التنسيق مع الحكومة السورية لحماية أمن لبنان من مخاطر الارهابيين التكفيريين.
إلى ذلك استنكر البيان اقتحام قوات الاحتلال المسجد الأقصى واعتداءاتها على المصلين الفلسطينيين والتهديد بإقفال واغلاق المسجد امام المصلين الفلسطينيين ما أدى إلى اندلاع على الاثر إشتباكات داخل باحات الأقصى وخارجه بين قوات الإحتلال والمستوطنين المتطرفين من جهة والشباب الفلسطيني من جهة ثانية.