الشريط الإخباري

أعمال يدوية تحمل روح التراث في معرض ربيع نيسان الثاني بجامعة تشرين

اللاذقية-سانا

شكل معرض ربيع نيسان الثاني الذي أقامته جامعة تشرين بالمكتبة المركزية فرصة أمام المشاركين لدعم منتجاتهم من خلال تسويقها وترويجها لتمكينهم اقتصاديا واجتماعيا.

المشاركون بالمعرض قدموا من خلال معروضاتهم أعمالا يدوية تحمل روح التراث السوري وتتميز بالابداع والابتكار واللمسة الفنية والتنوع كالخيزران والقش والسجاد والبسط على النول اليدوي والمفارش بأنواعها والسيراميك والإكسسوارات المنزلية والتزيينية وتدوير مخلفات الطبيعة والرسم على الزجاج والسيراميك واللوحات الفنية التشكيلية.

مجموعة “سوريات جديرات بالحياة” شاركن بجناح للأعمال اليدوية تضمن أعمال الكروشية وإعادة تدوير المواد القديمة صنعن منها السجاد والبسط والأحذية والجزادين وألبسة الأطفال وغيرها.

رئيسة ومدربة المجموعة ازدهار درويش لفتت إلى أن جميع المنتجات المشاركة في المعرض هي من إنتاج السيدات الوافدات إلى محافظة اللاذقية وزوجات الشهداء وجرحى الجيش العربي السوري والأسر التي فقدت معيلها جراء الأزمة واللواتي اتبعن دورات تمكين اقتصادي في الجمعية وتحولن إلى منتجات بفضل إصرارهن ومثابرتهن.

الجمعية السورية للمعوقين جسديا كانت لها مشاركة بمجموعة من الأعمال اليدوية والمطرزات كالشالات وأغطية الطاولات والأسرة واللوحات الفنية والإكسسوارات بينما شاركت جمعية رعاية المكفوفين بمجموعة أعمال يدوية تركز على منتجات الخيزران بشكل أساسي عبر منتجات متعددة الاستخدامات المنزلية.

وأشار الفنان التشكيلي شادي السليماني المشارك بعدد من اللوحات الزيتية والأعمال الخشبية إلى أن مواضيع اللوحات تتحدث عن الإنسان وعن الأزمة السورية وآثارها بينما أوضحت ردينة خطيب طالبة جامعية آلية صناعة منتجات الخيزران في الديكور لافتة إلى أن ريع المعرض يعود جزء منه للمشاركين وجزء آخر للجمعية التي تؤمن المواد الأولية اللازمة للعمل.

المهندسة الزراعية تهامة يوسف قالت إنها حولت التوالف البيئية إلى أعمال فنية كما عرضت منتجات تجميلية مصنوعة من مواد طبيعية كالصبار والقريص والليمون والزيتون والغار في حين أشار الفنان المهندس هيثم عجيب إلى منتجاته التي صنعها من تدوير مخلفات البيئة لإنتاج أشكال فنية مختلفة كواجهات المنازل والإكسسوارات.

المشاركة عن أعمال الكروشية متيلدا حنا بينت أن الهدف من مشاركتها إعادة إحياء هذه المهنة التراثية القديمة والمحافظة عليها من الانقراض.

واحتضن المعرض مجموعة من مواهب الأطفال وتضمن جناحا خاصا لطلاب جامعة تشرين لعرض مواهبهم الفنية حيث تعددت المشاركات بين فنية تشكيلية وتصوير ضوئي.

وأوضحت الطالبة بكلية الصيدلة راما هايل حسن أن لوحاتها المشاركة بها تمثل المرآة بكل حالاتها مستخدمة أقلام الرصاص والخشب والباستيل.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

جمع بين المشغولات اليدوية والأعمال الفنية….معرض “ربيع نيسان” بجامعة تشرين….مواهب تنسج إبداعات

اللاذقية-سانا في حرم جامعة تشرين وتحديدا في مكتبتها المركزية توافد العديد من الأفراد للمشاركة في …