الشريط الإخباري

في ذكرى الجلاء العظيم… السوريون يؤكدون تمسكهم بأرضهم والوقوف بوجه أي عدوان يستهدفها

حمص-سانا

مع انتصارات ابطال الجيش العربي السوري على الارهابيين في مختلف ساحات الوطن والتصدي الاسطوري للعدوان الثلاثي الهمجي على الاراضي السورية يستذكر أبناء شعبنا ذكرى جلاء المستعمر الفرنسي عن ارض سورية الطاهرة بفضل تضحيات رجال الاستقلال قبل نحو سبعين عاما.

وفي هذه الذكرى يقول عطا الله عز الدين رئيس رابطة المحاربين القدماء بحمص ان احتفال السوريين بإنجاز الاجداد الذين كسروا المحتل الفرنسي في يوم خلده التاريخ ليبقى منارة تشع لكل ابناء الشعب السوري يتزامن مع عرس الوطن الذي تجسد بانتصار احفاد الجلاء اليوم وهم يسطرون ملاحم البطولة ويرفعون راية العز والنصر في المعركة ضد مرتزقة القتل والتدمير والارهاب.

من جهته ابراهيم عبيد عضو قيادة شعبة المحاربين القدماء يؤكد ان من صنع الجلاء والثورات التي قامت في وجه المستعمر الفرنسي يحقق ابناؤه اليوم الانتصار تلو الاخر على المحتل الجديد الذي جاء بحلة وصورة جديدة واخرها العدوان الثلاثي فكان صمود ابناء الشعب والجيش البطل في وجه الهجمة التكفيرية الارهابية والعدوان ليثبت ان في سورية جيشا وشعبا لا يقهر.

نصر صوفان عقيد متقاعد أشار إلى ان ذكرى الاستقلال هي ذكرى تاريخية ففيها تم جلاء المستعمر عن ارض الوطن مبينا انها تزامنت في هذا العام مع احتفالات سورية بتحرير الغوطة الشرقية من الارهاب المدعوم من قوى استعمارية كما تزامنت هذه الذكرى مع العدوان الثلاثي على اراضي سورية الحبيبة وتصدي قواتنا المسلحة له وافشاله.

وأكد صوفان أهمية الاستقلال للشخصية العربية وحصول الانسان على هويته المستقلة الخالية من أي ارتباط أو ارتهان للمستعمر فالاستقلال هو عبارة عن عودة الكرامة وشموخ الشخصية السورية المستقلة.

الشاعر والكاتب محمد الفهد أشار إلى أن الاحتفال بعيد الاستقلال للجمهورية العربية السورية يتزامن في هذا العام مع الهجمة الوحشية التي شنتها دول الاستعمار القديم والحديث /انكلترا وفرنسا وامريكا/ على سورية التي استطاعت بنضال شعبها ان تطرد المستعمر عام 1946 وها هي اليوم تطرد المستعمرين بعد 72 عاما بذلك الجيش الذي نهض وقاتل المستعمرين بكل طاقاته وقوته.

وأضاف الفهد أن دول الاستعمار أرادت أن تنال من قوة شعبنا وان تراهن على العملاء الخونة لكن ارادة شعبنا استطاعت ان تسقط ارادتهم والجيش الذي طردهم منذ 72 عاما يطردهم من جديد ويحقق النصر لتتسم احتفالية اليوم بنصر قواتنا المسلحة بعد 72 عاما واذلال المعتدين بإسقاط اكثر من سبعين صاروخا سقطت معها احلام المستعمرين وانتصرت ارادة الشعب السوري وجيشه البطل.

عبد الحميد جنيدي وصبا خيربك

انظر ايضاً

الجلاء في ذكراه الثامنة والسبعين.. تكريس الاستقلال وخيار المقاومة

دمشق-سانا في السابع عشر من نيسان، ذلك اليوم الذي شهد تطهير كامل التراب السوري من …