ريف دمشق-سانا
بدأ اليوم تنفيذ بنود اتفاق يقضي بإخراج إرهابيي “جيش الإسلام” من بلدة الضمير بريف دمشق تمهيدا لعودة الحياة الطبيعية ومؤسسات الدولة إليها.
وأفاد مراسل سانا الحربي بأن الجيش تسلم من إرهابيي “جيش الإسلام” في بلدة الضمير أسلحة ثقيلة ومتوسطة من بينها 5 آليات مزودة برشاشات وعربة BMB ومدفع ومنصات في إطار تنفيذ الاتفاق الذي يقضي بإخراجهم من البلدة.
وذكر المراسل أن الاتفاق يقضي بتسليم إرهابيي “جيش الإسلام” في بلدة الضمير السلاح الثقيل والمتوسط وإخراج نحو 1000 منهم إلى جرابلس وتسوية أوضاع المتبقين الراغبين بالبقاء في البلدة.
وأكد المراسل أن الإرهابيين بدؤوا بتسليم أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة في حين بادر 60 منهم إلى تسوية أوضاعهم بعد تعهدهم بعدم القيام بما يعكر صفو الأمن والسلم في البلاد.
ويأتي الاتفاق بإخراج الإرهابيين من بلدة الضمير بعد 3 أيام من خروج آخر دفعة من إرهابيي “جيش الإسلام” من مدينة دوما إلى جرابلس حيث دخلت بعد ذلك وحدات من قوى الامن الداخلي الى مدينة دوما لتعزيز الأمن والاستقرار داخل المدينة.