سياسي تركي: مدينة مانيسا تتحول إلى وكر لإرهابيي تنظيم داعش

أنقرة-سانا

أكد عبد الرحمن آراس رئيس فرع حزب الشعوب الديمقراطي التركي المعارض في مدينة مانيسا أن المدينة تحولت إلى وكر لارهابيي تنظيم “داعش” وأن التنظيم الإرهابي يمتلك معسكرات لتدريب الإرهابيين في قرية دره كوي التابعة لبلدة احمدلي وجبل سبيل بمحافظة مانيسا في تركيا.

ونقل موقع صحيفة مانيسا مانشيت عن آراس قوله في تصريح أدلى به على خلفية المظاهرات الاحتجاجية المنددة بتنظيم “داعش” الإرهابي وحكومة حزب العدالة والتنمية التركية الداعمة له في منطقتي نورلو بينار وهوروز كوي التابعتين لمحافظة مانيسا في منطقة ايجة غرب تركيا “إن إرهابيي تنظيم /داعش/ يتلقون التدريب العسكري في تلك المعسكرات ويتم إرسالهم إلى مدينة عين العرب شمال سورية ليقطعوا الرؤوس هناك بينما قيادة شرطة مانيسا لم تفعل أي شيء ضد أولئك الإرهابيين وهناك أسر في حي الجمهورية وهوروز كوي بمدينة مانيسا فقدت أبناءها خلال قتالها في صفوف /داعش/ في سورية”.

وأضاف آراس “إن قوات الأمن التركية لا تتخذ التدابير الأمنية اللازمة ضد إرهابيي /داعش/ في المحافظة وتكتفي بمحاصرة الأحياء التي تشهد المظاهرات والأحداث”.

وأشار آراس إلى أن المظاهرات الاحتجاجية ستستمر ضد تنظيم /داعش/ الإرهابي في مانيسا داعيا الشرطة إلى اتخاذ التدابير الأمنية اللازمة ضد هذا الوضع وإيجاد الحل له.

من جهة أخرى أكد متين فيزي اوغلو رئيس اتحاد نقابات المحامين في تركيا أن ما يسمى “تنظيم حزب الله” الداعم لتنظيم “داعش” الإرهابي بدأ ينشط في جميع انحاء تركيا تحت أسماء وتكوينات مختلفة ويعمل على تجنيد المقاتلين للقتال في صفوف “داعش” ويستخدم الجوامع لهذا الهدف داعيا المدعين العامين إلى تأدية واجبهم في هذا الموضوع.

ونقلت صحيفة يورت التركية عن فيزي أوغلو قوله خلال مؤتمر صحفي عقده بجمعية الصحفيين بمحافظة اسكندرون “إن الرأي العام يعتقد بأن حكومة حزب العدالة والتنمية تتسامح مع إرهابيي داعش” مبينا أن الرأي العام يعتقد ان حكومة حزب العدالة والتنمية تسعى إلى خلق الاقتتال بين حزب العمال الكردستاني وتنظيم /داعش/ الإرهابي وعدم مبالاتها بقتل المدنيين.

وأضاف أوغلو “إن حكومة حزب العدالة والتنمية عاجزة عن إدراك التطورات في الشرق الأوسط نتيجة سياساتها الخارجية الطائفية وموقفها الضحل المعتمد على قراءة الأحداث من منظور ديني حيث تركز حكومة حزب العدالة والتنمية على هاجس إسقاط الدولة السورية في ظل سعي دول العالم لإعادة النظر في سياساتها إزاء الشرق الأوسط”.

وقال أوغلو “إن التنظيم الإرهابي ظهر تحت أسماء وتكوينات مختلفة مجددا ويجند الأشخاص للقتال في صفوف تنظيم /داعش/ بسورية” مؤكدا أن هذا يعتبر جريمة وفقا للقوانين التركية.

وقال أوغلو “لم يجر أي تحقيق ولم ترفع أي قضية حول الموضوع حيث يعتبر تمويل التنظيمات الإرهابية وشراء النفط منها جريمة ولكننا لم نسمع عن اتخاذ أي تدبير قانوني إزاء ذلك”.

وكان اتيلا كارت نائب من حزب الشعب الجمهورى المعارض عن محافظة قونيا جنوب غرب تركيا أكد في مؤتمر صحفي أن نحو 150 إرهابيا تسللوا من تركيا إلى سورية للمشاركة فى القتال بصفوف تنظيم /داعش/ الإرهابي خلال شهر أيلول الماضي مشيرا إلى أن بلدات تاشكنت وأهيرلي وتشومرا مركز محافظة قونيا هي الأكثر مشاركة في صفوف تنظيم /داعش/ الإرهابي”.

انظر ايضاً

سياسي تركي:انتهاكات نظام اردوغان تفاقمت خلال السنوات الـ3 الماضية

أنقرة-سانا أكد نائب رئيس حزب الديمقراطية والتقدم في تركيا مصطفى ينر أوغلو أن انتهاكات نظام …