دمشق-سانا
أكد أعضاء وفد جمعية الصداقة السورية السويسرية الذي يزور دمشق حاليا أن الغرب لم يستطع إغلاق الجسور الإنسانية بين الشعوب رغم التضليل الإعلامي الذي يمارسه تجاه ما يحدث في سورية.
وأشار أعضاء الوفد الذين انطلقوا من محطة الربوة “قطار النزهة” برفقة بعض الأهالي الخارجين من الغوطة الشرقية وذلك تزامنا مع انتصارات الجيش العربي السوري ضد الإرهاب إلى أن دمشق ستبقى بوابة مفتوحة دائما أمام كل زائر في العالم يريد ملامسة الحقيقة بيديه ورؤيتها بعينيه.
وقال رئيس الجمعية فيتال برغر “جئنا اليوم بكل فخر إلى دمشق لنقوم برحلة بهذا القطار القديم تأكيدا منا على تجديد العلاقة مع سورية”.
من جهته قال أحد أعضاء الوفد “إن رحلتنا بدأت من طرطوس فاللاذقية مرورا بقلعة الحصن وصولا إلى معلولا ودمشق ولم نشعر أو نر الصورة التي يروجها الإعلام الغربي حيث كانت الحياة طبيعية جدا”.
بدورها قالت سيدة سويسرية “أنا أعيش في سورية ولم أغادرها ولا أريد فعل ذلك”.
وعبر أبناء الغوطة المشاركون في الرحلة عن فرحتهم بعودة الأمن والسلام لسورية متمنين القيام برحلة مشابهة للغوطة الشرقية وذلك بهمة الجيش العربي السوري لافتين إلى أن هذه الرحلة ترفيهية للأطفال الذين خرجوا من الغوطة الشرقية بعدما عانوا من الكبت والظلم والحرمان والجوع من قبل التنظيمات الإرهابية المسلحة.
وتتغير المواقف الدولية تجاه سورية وتتجه نحو إعادة العلاقات معها وخصوصا بعد تكشف الحقائق والانتصارات الكبيرة التي يحققها الجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب الدولي نيابة عن العالم أجمع.
وكان الوفد المؤلف من 17 مواطنا سويسريا بينهم أطباء ومهندسون ومحامون وصلوا إلى محطة الحجاز التي كانت جزءا من جولة سياحية على مدينة دمشق وأوابدها التاريخية.