فيينا-سانا
أطلقت منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية اليونيدو في احتفالية خاصة نظمتها في مقر المنظمة بفيينا اليوم المرحلة الثانية من مشروع التدريب للجميع الذي ستنفذه المنظمة بالتعاون مع وزارة الصناعة السورية والذي يهدف إلى بناء قدرات الخبراء السوريين على المدى الطويل في عدد من المجالات وخاصة إعادة تأهيل البنية التحتية الصناعية.
وأكد السفير بسام صباغ مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة في فيينا خلال الاحتفالية أهمية مشاريع بناء القدرات والتدريب كأحد المتطلبات الأساسية لعملية التنمية لافتا إلى أن سورية تعتبر إطلاق هذه العملية ضرورة حيوية بعد الأزمة التي تعرضت لها ومؤشرا مهما على التعافي وإطلاق مرحلة إعادة الإعمار.
وأشار السفير صباغ الى أهمية توسيع نطاق التعاون مع المنظمة ليشمل مجالات إعادة تأهيل وإعمار قطاعات الصناعة السورية التي تضررت جراء الأعمال الإرهابية مؤكدا أن الحكومة السورية تتطلع إلى تنفيذ سلس لهذه المبادرة وهي لن تدخر جهدا من أجل تنفيذ وإنجاح هذا المشروع وتحقيق أهدافه.
وشملت الاحتفالية أيضا إطلاق مشاريع أخرى في عدد من دول المنطقة التي تتم بتمويل من الحكومة اليابانية وستقوم منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية في إطار المشروع المقرر لسورية بإجراء تقييم للاحتياجات اللازمة من أجل التأهيل السريع للبنية التحتية الصناعية والإنتاجية والحيوية وذلك من خلال بناء القدرات وخاصة في مجال نشر واستخدام المعدات التي تسمح بالإزالة الآمنة للأنقاض والنفايات.