اوتاوا-سانا
وافق النواب الكنديون رسميا الليلة الماضية على مشاركة بلادهم عسكريا لمدة ستة أشهر في “التحالف الدولي” ضد تنظيم “داعش” الإرهابي في العراق.
وذكرت (ا ف ب) أن الغالبية البرلمانية المحافظة صوتت لصالح مشروع القانون الذي تقدم به رئيس الوزراء ستيفن هاربر والذي أقر باغلبية 157 صوتا مقابل 134 نائبا صوتوا ضده.
من جهته قال هاربر إلى أن مشاركة بلاده في العملية العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة في العراق “لا تتضمن إرسال أي جنود مقاتلين إلى الأرض”.
كما مدد البرلمان الكندي لستة أشهر إضافية قرار نشر عدد لا يتجاوز الـ 69 مستشارا عسكريا لتقديم المشورة للقوات الأمنية التي تقاتل تنظيم /داعش/ في الجزء الشمالي من العراق.
وتعتزم كندا المشاركة في العملية بست مقاتلات /اف 18/ كحد اقصى توءازرها طائرة للامداد بالوقود اثناء التحليق وطائرتا استطلاع وطائرة لنقل الجنود ووفقا لرئاسة الوزراء فإن هذه المساهمة تتطلب مشاركة 600 جندي كندي.
وكان حزبا المعارضة الحزب الليبرالي والحزب الديمقراطي الجديد أعلنا منذ يوم السبت الماضي انهما سيصوتان ضد هذا التدخل العسكري الخارجي الأول للجيش الكندي منذ العدوان الجوي على ليبيا في 2011.